عناصر مشابهة
الروائي واستدعاء التاريخ
| المصدر: | مجلة فكر |
|---|---|
| الناشر: |
مركز العبيكان للأبحاث والنشر
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع29 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | السعودية |
| التاريخ الميلادي: | 2020 |
| الصفحات: | 54 - 56 |
| رقم MD: | 1080221 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | سلط المقال الضوء على الروائي واستدعاء التاريخ. وتطرق المقال إلى أن استدعاء التاريخ يمثل في الروائية المغاربية رصيداً مرجعياً، إذ تؤسس الرواية من خلاله عالمها المتخيل بإقامة علاقات مع ألوان إبداعية، الشيء الذي يجعل منها أفقاً مفتوحاً، بداخله ينصهر الأدبي بالفني، والشفوي بالمكتوب. وقسم المقال إلى عنصرين، أشار الأول إلى التخييل التاريخي وأرخنة الخيال، فالروائي في انتخابه للأحداث التاريخية التي تشد نسيج النص ببنيته العميقة والشكلية يقدر المسافات، ويشكل الألوان، ويصور الأماكن والحالات، ويركب الحوارات، ويبني المشاهد، ويتعمق في الأمزجة، ويفسر المواقف، ويصوغ ردود الفعل، وينزل إلى حيث تمفصلات المجتمع في مكان وزمان معينين، كما أن التخييل التاريخي هو المادة التاريخية المتشكلة بوساطة السرد، وقد انقطعت عن وظيفتها المرجعية واكتسبت وظيفة جمالية، فأصبحت توحي بما كانت تحيل عليه لكنها لا تقرره، فيكون التخييل التاريخي من نتاج العلاقة المتفاعلة بين السرد المعزز بالخيال والتاريخ المدعم بالوقائع. واستعرض الثاني التفرقة بين الرواية والتاريخ حيث تحتل التخيلات التاريخية منطقة التخوم الفاصلة بين الواقعي والخيالي. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الرواية شيدت خصوصيتها من خلال استثمارها للتراث السردي وعلى رأسها "التاريخ" الشيء الذي يؤكد أن التراث ليس خلفنا بل ما زال ينتظر منه المساءلة والتحليل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
|---|
