عناصر مشابهة

الفصاحة في ظلال الأهرام: الوعى الجماهيري في مصر الرومانية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الألسن للترجمة
الناشر: جامعة عين شمس - كلية الألسن - وحدة رفاعة للبحوث وتنمية المعلومات اللغوية والترجمة
المؤلف الرئيسي: كوفيلمان، أركادى بنتسيونوفيتش (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إبراهيم، أنور محمد (مترجم)
المجلد/العدد:ع14
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:188 - 196
ISSN:1110-869X
رقم MD:1077756
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"عرضت الورقة البحثية قراءة في فصل من كتاب الفصاحة في ظلال الأهرام، الوعي الجماهيري في مصر الرومانية. بين بداية مصر عهد جديد وسط جو تسوده الإرهاصات الفلسفية، وتحققت الإرهاصات جميعها تقريبا، أصبحت مصر وطنا لأبرز الفلاسفة ورجال الدين وتفجرت فيها وبكل قوة الطاقة الفكرية وانطلقت من أعماق المجتمع ومن شتى بقاعه المنسية، وظهر أفلوطين مؤسس الأفلاطونية الجديدة على العالم كله وليس في إسكندرية. وذكر الاهتمام الفلسفي هو وحده الذي جمع بين الرفيع والوضيع، وبين المسيحية والوثنية، نبذ أوريجين كل ثروته، بل أنه خص نفسه ايمانا بالعقيدة المسيحية، أما أفلوطين فهو أنشأ مذهبا وثنيا، وجعل من أسطورة غابرة علما وعقيدة منسجمة. وأكد على أن مصر لم تتجه إيان الحكم الروماني إلى المسيحية وإنما اتجهت نحو الفلسفة. وأبرز أن المجتمع يحتفظ بشكل أساسي ببنيته العرقية إيان الحكم الروماني، كان على المصري أن يصبح مواطنا سكندريا أولا لكي يتمكن من الحصول على الجنسية الرومانية، وأثناء الحكم الروماني ازدهرت الفلسفة والأرثوذكسية، ومنذ القرن الثاني تغيرت أساليب الكتابة على البرديات التسجيلية من خطابات شخصية للمصريين، وعرائض ودعوات إلى لأخره وكانت اللغة المستخدمة في الكتابة هي نفسها اللغة اليونانية. وأظهر أن التحليل الأسلوبي هو الأكثر تطبيقا على الأساليب الراسخة الرومانسية والكلاسيكية، وهو أسلوب راسخ معتمد يعطي منظومة كاملة من الأفكار. واختتم الورقة بالتركيز على أن الوعي الجماهيري هو أدنى مستوى للوعي الاجتماعي وهو النقيض للتفكير النظري. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"