عناصر مشابهة

تعقب الإمام سيف الدين الآمدي في مسألة مصير الكافر غير المعاند

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:A Critical Analysis of Al-Amidis View on the Fate of the Sincere Non-Muslims in the Hereafter
المصدر:مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات الشرعية والقانونية
الناشر: الجامعة الإسلامية بغزة - عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
المؤلف الرئيسي: أبو شريعة، محمد منصور (مؤلف)
المجلد/العدد:مج28, ع2
محكمة:نعم
الدولة:فلسطين
التاريخ الميلادي:2020
التاريخ الهجري:1441
الصفحات:197 - 214
DOI:10.33976/1947-028-002-010
ISSN:2616-2148
رقم MD:1077002
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تقدم هذه الدراسة موقفا نقديا من الإمام الآمدي في عدم عذره الكافر غير المعاند من خلال نقطتين: أولهما تقسيم الكفر إلى تعريفين: أولهما الإقرار بالإسلام وهو ما يتعلق بالأحكام الدنيوية فحسب، وثانيهما الجحود وهو ما يتعلق بأحكام الآخرة. أما النقطة الثانية فهي تأويل جميع النصوص الواردة في الكافرين لتكون في المعاندين فحسب وذلك لسببين: أولهما تبني مبدأ التحسين والتقبيح العقلي تنزيها لله تعالى عن الظلم إضافة لما ورد في الشرع من عذر العاجز، وثانيهما توجيه آيات ذم ووعيد الكافرين وفق السياق الذي نزلت فيه ألا وهو أن اليهود والنصارى زمن البعثة كانوا يعلمون بالضرورة نبوته فلذلك قد نزلوا منزلة الكافر المعاند.

This study presents a critical analysis of Al-Āmidī’s view that the sincere non-Muslim is not excused in the hereafter based on two points; First, classifying the definition of Kufr (Infidelity) into two categories; First, the apparent acceptance of Islam, and this is related only to earthly duties. Second, al-Juḥūd (Disbelief out of rejection) which is related to the fate in the hereafter. The second point is to interpret the verses that are revealed to condemn the non-Muslims to be related to Kāfir Mu’ānid (Adversary unbeliever) for two reasons; First, adopting al-Taḥsīn wal-Taqbīḥ al-‘Aqlī (The human mind’s unaided qualification of things as good or bad) in addition to the verses excusing the helpless. Secondly, to understand these verses in accordance to the context at that time that Jews and Christians necessarily knew his prophethood, and thus they are considered as Kāfir Mu’ānid.