عناصر مشابهة

منشآت قسطنطين 306 - 337 م. الدينية فى مدينة القدس ودلالاتها الدينية والسياسية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المؤرخ العربي
الناشر: اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: عبدالله، محمد زايد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع23
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:331 - 353
ISSN:2535-2288
رقم MD:1075511
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى التعرف على منشآت قسطنطين الأول (306-337م) الدينية في مدينة القدس ودلالاتها الدينية والسياسية. وبين أن مدينة القدس كغيرها من مدن الإمبراطورية البيزنطية، التي رحبت بالمرسوم الذي أطلق عليه مرسوم ميلان، الذي أصدره قسطنطين الأول إمبراطور الغرب وليكينيوس إمبراطور الشرق للحد من اضطهاد المسيحيين، لم يستمر الوئام الإمبراطوري مع المسيحيين طويلا فارتد ليكينيوس على عقبيه وعاود اضطهاد المسيحيين. ودار حول الشخصية التي وقفت وراء هذا العمل فقد ذكر المؤرخون القدامى أن قسطنطين الأول هو الذي أمر بالاهتمام بمدينة القدس والتفتيش عن الأماكن المقدسة بها، ويرى بعض المؤرخين أن الاهتمام بالقدس كان بناء على طلب الإمبراطورة هيلينا أم قسطنطين الأول، وبناء على هذا الانقسام بين المؤرخين القدامى والمحدثين أن الإمبراطورة هيلينا لم تكن ذات سلطة حتى تتمكن من القيام بهذا العمل، والمؤرخ يوسابيوس القيساري، المؤرخ الرئيسي لأسرة قسطنطين ذكر روايتين، أحدهم أن الامبراطور هو الذي أعطى أوامر ببناء الكنائس في بيت لحم وجبل الزيتون في القدس، وهيلينا هي من كانت تشرف على هذا البناء، الرواية الثانية تؤكد أن هيلينا من قامت ببناء الكنيستين. وأكد المؤرخون أن الكنيسة بنيت على أطلال المعبد الوثني وبناء ضريح للسيد المسيح على موقعه يعتبر جهادا مقدسا ضد الوثنية، وهذا البناء يعد تشريفا للمسيح وأمه المقدسة ويعتبر المرحلة الخامسة من بناء هيكل سليمان. واختتم البحث بالإشارة إلى عصر الإمبراطور قسطنطين الأول كان نقطة تحول للمسيحية كديانة، وكانت البداية لتوجيه أنظار العالم المسيحي نحو الحج إلى القدس وهو الذي أثار غضب اليهود في المدينة فحاولوا الحد من نفوذ المسيحيين إلا أن قسطنطين كان لهم بالمرصاد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023