عناصر مشابهة

ثورة ناصر الدولة بن حمدان على الخلافة الفاطمية في مصر 460-465 هـ. = 1067-1072 م.

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المؤرخ العربي
الناشر: اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: عاشور، صلاح الدين على (مؤلف)
المجلد/العدد:ع23
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:87 - 131
DOI:10.21608/HJA.2015.145161
ISSN:2535-2288
رقم MD:1075358
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعى البحث إلى التعرف على ثورة ناصر الدولة بن حمدان على الخلافة الفاطمية في مصر (460-465 ه، 106-1072 ه). كان الحكم الفاطمي في معظم مراحله لعنه حلت بالديار المصرية قاسى منها كل طوائف الشعب، ولم يقف الأمر عند حدود الخلافات المذهبية الدامية بين السنة والشيعة التي أشعلها الفاطميون بمحاولاتهم صبغ الدولة بالصبغة الشيعية. وتحدث عن الأتراك في الجيش الفاطمي وهم عكس الفاطميين الشيعة كانوا سنيين منذ أن اعتنقت القومية التركية الإسلام وفق مبادئ المذهب السني بسبب نِأتهم الأولى ومجاورتهم للأقاليم السنية في منطقة التركستان؛ لذلك حذر الخليفة المستنصر بالله من الاستعانة بالأتراك في الجيش. وتطرق إلى أن عهد الخليفة المستنصر بالله تميز بقوة نجاح مهمة لعقائد الفاطميين حتى أن جهاز الدولة كله تحول إلى خدمة المذهب الشيعي بعد أن استعان بالفلسفة لصالح الدعوة. وأوضح أن الخلافة الفاطمية أخذت في القوة والانتعاش مع بداية القرن الرابع الهجري الموافق (10 م) تبعًا لنشاط دعاة الإسماعيلية وخاصة في المنطقة العربية وكان نجاح المد الشيعي فيها سريعًا؛ ولكن عانت مصر في عصر المستنصر من اضطراب وتدهور في الأوضاع السياسية والاقتصادية وافتقرت إلى الهدوء والاستقرار. وأكد على أن فترة خلافة المستنصر تعتبر فترة انتقال بين سيطرة الوزراء على مقدرات الدولة الفاطمية وسيطرة الأتراك مع زوال هيبة الخلافة وهبوط مكانة الخلفاء. وتحدث عن ثورة ابن حمدان والنصر على العبيد في الصعيد، وانقسام الأتراك بين الذكر (بلدكوش) وناصر الدولة، وخروج المستنصر لقتال ناصر الدولة واختتم البحث بالإشارة إلى أن ثورة ابن حمدان كانت ثورة بدون خطة مرسومة أو منهج معلوم؛ فكانت تعوزها الدعوة القوية الصادقة التي تجذب إليها الجماهير في إخلاص وتضحية لذلك وهنت وقضي عليها قضاءًا مبرمًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023