عناصر مشابهة

التحولات الاقتصادية في ليبيا 1951-1969

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية
الناشر: جامعة الموصل - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: صالح، نهاية محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج16, ع3
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:639 - 664
DOI:10.33899/berj.2020.165723
ISSN:1992-7452
رقم MD:1075057
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كانت ليبيا مقسمة إلى ثلاث ولايات هي: (برقة، طرابلس، فزان)، أثناء الخمسينات من القرن العشرين عانت من التخلف الاقتصادي والاجتماعي بمختلف مظاهره، إذ كانت الزراعة والرعي هما الحرفتان الرئيستان لغالبية السكان، وكان الاقتصاد الليبي يعاني من الاستهلاك أكثر من الإنتاج، والواردات أعلى من الصادرات. وكان تمويل العجز يأتي من المساعدات الأجنبية عن طريق برامج الأمم المتحدة ووكالاتها الخاصة بشكل مساعدات فنية في ميادين الصحة والتربية والعمل والزراعة وميادين أخرى حتى اكتشاف النفط وتصديره عام 1961. وعليه سعت الحكومة الليبية بكل جهدها إلى تحقيق تنمية اقتصادية شاملة، وحققت نقلة أكثر تطوراً من السابق في الحياة الليبية، الاقتصادية ومخرجاتها الاجتماعية، في حدود إمكاناتها والظروف الداخلية المحيطة بها.

Libya was divided into three states: (Burqa, Tripoli, and Fezzan),during the fifties of last century, it suffered from economic and social backwardness in its various manifestations, and agriculture and grazing were the main trades of the majority of the population, and the Libyan economy suffered from consumption than production, and imports were higher of exports. The financing of the deficit came from foreign aid through the United Nations programs and its own agencies in the form of technical assistance in the fields of health, education, labor, agriculture and other fields until the discovery and export of oil in 1961. Accordingly, the Libyan government endeavored to achieve comprehensive economic development, and advanced shift than before. In Libyan life, economic and social outcomes, within the limits of its capabilities and the internal conditions surrounding it.