عناصر مشابهة
ساعتان.. ساحتان لزهير جبور: المبنى التقابلي وترشيح الدلالة
المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: |
وزارة الثقافة
|
المؤلف الرئيسي: | |
المجلد/العدد: | س59, ع681 |
محكمة: | لا |
الدولة: | سوريا |
التاريخ الميلادي: | 2020 |
التاريخ الهجري: | 1441 |
الصفحات: | 275 - 281 |
رقم MD: | 1074717 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | Arabic |
قواعد المعلومات: | AraBase HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
|
المستخلص: | استعرض المقال رواية بعنوان ساعتان... ساحتان للمؤلف زهير جبور. وتطرق المقال إلى أن المتصل الزمكاني الذي تتطابق بموجبه كل ساعة مع ساحتها، وكل ساحة مع ساعتها. كما تطرق إلى غلاف الرواية ففي الوجه الأمامي للغلاف ظهر فيه حامل ينتصب عمودياً وفى أعلاه ساعتان متقابلتان تقابل الأمام والخلف أو تقابل الماضي والمستقبل، ويضاف إلى ذلك أن ساعة المستقبل موصولة بالعمران، بدلالة الحديث المشيد والخضرة الماثلة في الشجر الناهض أمام المبني، أما الغلاف الخلفي فيسوده اللون الأسود، ويطالعنا بأغصان شجرة عارية ممتدة، وربما كانت متيبسة، فضلاً عن أنها مائلة أفقياً، كأنها في وضعية انحناء. وتحدث المقال عن المبني التقابلي وترشيح الدلالة، وتبين أن الكتلة السردية تتوزع على ست عشرة لوحة يخترقها جميعاً هذا الخط الذي يفصل ويقابل بين الوحدات البنيوية التي يتركب منها المبني الكلي للرواية، كما حرص الكاتب على شبك نصه باستشهادات من نصوص المؤرخين والرحالة، بحيث تشكل المقتطفات أو النصوص الصغرى بقعاً نصية بين جوانب النص الروائي. وأختتم المقال بالإشارة إلى أن المؤلف اعتمد على أسلوب الإدراج، إذ كان يعمد إلى وضع الشاهد التاريخي في مكانة الموافق له في منحى النمو السردي لينتج بذلك علاقة اقتران إيجابية، تطلق الإيحاء وتعمق الأثر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|