عناصر مشابهة

مصائب جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أمام استفزازات الإدارة الفرنسية 1931-1940

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المعارف للبحوث والدراسات التاريخية
الناشر: جامعة الشهيد حمه لخضر الوادي - كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية
المؤلف الرئيسي: جلال، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع14
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:296 - 337
ISSN:2437-0584
رقم MD:1074582
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:وصلت رئاسة الشيخ عبد الحميد بن باديس لجمعية العلماء خلال فترة 1931-1940 إلى اليأس بعد أن تهاطلت عليها المصائب والعراقيل المسلطة عليها من قبل الإدارة الفرنسية سواء هذه المصائب أحاطت بالجمعية من خلال تنفيذ برنامجها التعليمي، أو بعلمائها لما اعترضتهم مكائد خططت لها السلطة الفرنسية أدت بالبعض منهم حتى إلى الانسحاب. أما فيما يتعلق بتنفيذ برنامج الجمعية التعليمي في المدارس والمساجد، فقد كان قانون 8 مارس 1938، والذي يقضي بمنع فتح أي مدرسة حرة دون توفر الشروط التي حددتها الإدارة وكانت قاسية، أكثر القوانين تعسفاً على التعليم العربي الحر. أما فيما يتعلق برجال جمعية العلماء، فقد أصيب البعض منهم في عزته وكرامته إلى درجة أن استمالتهم الإدارة واستطاعت أن تحولهم إلى جانبها في مشروعها الاستعماري التغريبي مع ذلك فإن استماتة الجمعية لهذه الهزات الخطيرة حال دون انقطاعها عن المجتمع وواصلت تعهداتها التي رسمتها منذ تأسيسها حتى وفاة شيخها وبعده من خلف في الرئاسة.

The presidency of Sheikh Abdel Hamid Ben Badis Association of Scholars during the period 1931-1940 to despair after it was plagued by the calamities and obstacles, which is controlled by the French administration, whether these calamities surrounded the Assembly through the implementation of its educational program, or scientists did not object to the machinations planned by the French authority Some even led to withdrawal. As for the implementation of the educational program in schools and mosques, the law of 8 March 1938, which prohibits the opening of any free school without the conditions set by the administration and was harsh, was the most arbitrary law on free Arab education. As for the men of the Association of Ulama, some of them were injured in their dignity and dignity to the extent that the administration attracted them and managed to turn them on its side in its colonial project of the Westernization. However, the Assembly's staggering of these serious ailments prevented its disconnection from society and continued its commitments since Established until the death of her sheikh and his successor in the presidency.