عناصر مشابهة
المواجهة المسلحة بين جبهة التحرير الوطني وحركة بلونيس "1955 - 1960"
| المصدر: | مجلة المعارف للبحوث والدراسات التاريخية |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة الشهيد حمه لخضر الوادي - كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع1 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | الجزائر |
| التاريخ الميلادي: | 2015 |
| الصفحات: | 89 - 139 |
| ISSN: | 2437-0584 |
| رقم MD: | 1074141 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | بعد أن قامت الإدارة الاستعمارية بحل حركة انتصار الحريات الديمقراطية في 05 نوفمبر 1954، التحق المركزون بصفوف جبهة التحرير الوطني بعد انطلاق الثورة التحريرية مباشرة في حين ألتف المصاليون حول زعيم الحزب وعقدوا مؤتمرهم في هو رنو ببلجيكا في الفترة الممتدة من 14-17 جويلية 1954، أكدوا فيه على التمسك بهوية تيارهم وبعد انطلاق الثورة التحريرية رفضوا الانضمام إلى جبهة التحرير الوطني وأسسوا حزبا موازيا أطلق عليه اسم الحركة الوطنية الجزائرية (MNA) في شهر ديسمبر 1954. ومهما اختلفت الكتابات التاريخية حول ضبط تاريخ ميلاد الحركة الوطنية فإن هذا التنظيم وإن ظهر مباشرة وكان تجسيدا للانقسام الذي تعرضت له حكة انتصار الحريات الديمقراطية، إلا أنه لم ينزل إلى الشارع إلا بعد ميلاد جبهة التحرير الوطني التي وقف منافسا لها ورافضا قيادتها للثورة التحريرية رغم مساعي بعض قادة الجبهة التي فشلت في إقناع مصالي للمشاركة في تفجير الثورة وقبول قيادتها. وفي هذا السياق لم تكن حركة بلونيس الجناح المسلح التي خرجت عن المشروع الثوري سوى فصل من فصول الصراع الدموي بين جبهة التحرير الوطني والحركة الوطنية الجزائرية (MNA) أثناء مرحلة الثورة التحريرية ووقعت أكبر تطوراتها المأساوية على تراب المنطقتين الثالثة والرابعة ثم الولاية السادسة فيما بعد وتركت ورائها أوضاعاً خطيرة كادت أن تكون لها عواقب وخيمة على النظام السياسي والعسكري لجبهة التحرير الوطني في حالة استمرارها. |
|---|
