عناصر مشابهة
الآليات المنهجية لأبي السعود أفندي لاجتناب الإسرائيليات في تفسير القرآن الكريم
العنوان بلغة أخرى: | Methodological Mechanisms of Abu Saoud Afandi to Avoid the Isra'iliyyat in the Interpretation of the Quran |
---|---|
المصدر: | مجلة الشهاب |
الناشر: |
جامعة الشهيد حمّه لخضر الوادي - معهد العلوم الإسلامية
|
المؤلف الرئيسي: | |
المجلد/العدد: | مج5, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: | الجزائر |
التاريخ الميلادي: | 2019 |
التاريخ الهجري: | 1440 |
الصفحات: | 73 - 122 |
ISSN: | 2477-9954 |
رقم MD: | 1072084 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | Arabic |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
|
المستخلص: | لجأ كثير من المفسرين إلى الاستعانة بالإسرائيليات لشرح النصوص القصصية، فانتشرت الروايات اليهودية التي تتقاطع مع بعض القصص القرآني بعد البعثة النبوية نتيجة التواجد اليهودي في المدينة المنورة، مما أدى إلى ذيوعها وتداوها على نطاق واسع، فأثر ذلك على مناهج بعض التفاسير التي استندت على الروايات الإسرائيلية، فاستعانوا بها للكلام عن نسب الأنبياء وحياتهم وأوضاعهم التاريخية والاجتماعية والدينية. وقد تميز أبو السعود أفندي أحد رواد المدرسة العثمانية بالاحتكام إلى منهج دقيق وآليات عديدة في تفسير قصص الأنبياء، ابتعد فيه عن اجترار وتكرار القصص التوراتية في التفسير. فإلى أي مدى استطاع أبو السعود التخلص من التراث التوراتي في تفسيره للقرآن الكريم؟ وما هي آلياته المنهجية لتجنب الإسرائيليات في تفسيره" إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم"؟ يهدف هذا البحث إلى التعريف بشخصية علمية تركت بصمتها في علم التفسير، إضافة إلى معرفة آلياتها المنهجية في اجتناب الروايات اليهودية الإسرائيلية في تفسير النصوص القرآنية وخاصة القصص القرآني؛ وكان لأبي السعود منهجين في اجتناب الإسرائيليات؛ فقد اجتنبها مطلقا، واستند إلى العديد من الآليات خلافا لغيره من المفسرين الذين ركزوا على الكثير من القصص الإسرائيلي في التفسير؛ كما اجتنبها بشكل نسبي في عدد محدود من الآيات القرآنية، فانتقى بعض القصص التي لا تمس بجوهر الدين ولا عصمة الأنبياء. |
---|