عناصر مشابهة
الموصل ونينوى توأمان تاريخيان مهمان
| المصدر: | مجلة موصليات |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة الموصل - مركز دراسات الموصل
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع55 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | العراق |
| التاريخ الميلادي: | 2019 |
| التاريخ الهجري: | 1441 |
| الصفحات: | 28 - 31 |
| رقم MD: | 1070074 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | EduSearch HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | "سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الموصل ونينوى توأمان تاريخيان مهمان. لا يخفى على أحد أهمية المنطقة الواقعة في شمال العراق من النواحي الاستراتيجية سواء أكانت عسكرية أم اقتصادية ففي الماضي كانت نينوي العاصمة الأخيرة للآشوريين عندما وقعت في أيدي أعدائها من تحالف الميديين والبابليين، وتحولت إلى ركام كما تمناها اليهود فكانوا الذراع الخفية في ذلك الانهيار. وقد تولى الاخمينيون الوجود في المنطقة حتى الحرب التي قامت بين الإسكندر المقدوني وجيشه من جهة ودار الفارسي وجيوشه من الجهة الأخرى، انتهت بانتصار الإسكندر في معركة نهر الكومل القريب من نينوي. وقد بقيت طيلة قرون عديدة مهجورة وخاملة الذكر إلا من قرية النبي يونس المجاورة للمرقد الشريف وبعض بيوت الطين المتناثرة فيها إلى أن جاء المستكشفون الأوروبيون من الإنجليز والفرنسيين ونقبوا عن الآثار فعاد لها مجدها ومكانتها العلمية والعالمية. أما الموصل في العصر الإسلامي فكانت قاعدة لجيوش الفتح المتجهة نحو أرمينيا والقوقاز في عصر الراشدي والأموي. وزاد تقدمها وتطورها في العهد الاتابكي في مختلف العلوم والفنون حتى توالت عليها الأحداث المأساوية من هجمات المغول ثم الحرب الأمريكية على العراق في عام (2003). واختتم المقال بالتنظيمات المتطرفة التي اتخذت من الموصل قاعده لها لقتل الأبرياء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
|---|
