عناصر مشابهة

نظرية النزوع في الأخلاق الرواقية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب بقنا
الناشر: جامعة جنوب الوادي - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: حامد، نيفين محمود الطاهر (مؤلف)
المجلد/العدد:ع48
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:451 - 463
DOI:10.21608/QARTS.2018.113822
ISSN:1110-614X
رقم MD:1069240
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:عرضت الورقة نظرية النزوع في الأخلاق الرواقية. أوضحت أن النزوع فلسفيا هو حركتنا نحو تحقيق وجودنا أو إجابة نداءاته، أما النزوع أخلاقيا فهو مصطلح أفرزته الفلسفة الرواقية وكانت تعني به أن الإنسان مولود بنزعة إلى الفضيلة. وعرضت الإرهاصات الأولى لنظرية النزوع، وأرجعت فكرة النزوع إلى هوميروس، وبينت أن الرواقيون الأوائل بنوا نظرية النزوع على أساس نقطتين وهما، إدراك الإنسان أن له طبيعة خاصة تتميز عن باقي الكائنات الحية لكونها طبيعة عاقلة، والاعتقاد بأن تلك الطبيعة الخاصة لديها ميل متأصل للحياة وفقا للطبيعة الكلية التي تحكمها الفضيلة. وذكرت مراحل تطور نظرية النزوع. وتناولت نظرية النزوع من منظور نقدي، والتي توصلت إلى مجموعة من الحقائق السيئة ومنها، معرفة أن البشر جميعا أنانيون بطبيعتهم ومتمركزون حول أي قيمة يؤمنون بأهميتها، ومجموعة من الحقائق الجدية ومنها، أن البشر يختزلون كل الأحداث من حولهم بحث لا يرون شيئا على الإطلاق باستثناء الفضيلة. واختتمت الورقة بتوضيح أن الهدف من الدعوى إلى اتباع ما من شأنه تحقيق السلام الداخلي والخارجي، هو خلاص الإنسان من العواطف والانفعالات التي تطغى على مشاعره النوعية النقية، فتغير اتجاهها الفطري نحو العيش وفقا لقوانين الطبيعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022