عناصر مشابهة

فضاء المقهي في الروايتين الفارسية والعربية: أحمد محمود وعبدالرحمن منيف نموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة إضاءات نقدية في الادبين العربي والفارسي
الناشر: جامعة آزاد الإسلامية
المؤلف الرئيسي: ملايرى، يدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بور، مجتبى عمرانى (م. مشارك)
المجلد/العدد:س8, ع32
محكمة:نعم
الدولة:إيران
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:107 - 130
ISSN:2251-4573
رقم MD:1069025
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تحاول هذه الدراسة إلقاء الضوء على فضاء المقهى في روايات أحمد محمود وعبدالرحمن منيف. وإذا كان الفضاء بشكل عام محايثا للعالم تنتظم فيه الكائنات والأشياء والأفعال، ومن ثم معيارا لقياس الوعى والعلائق الوجودية والاجتماعية والثقافية، فيتميز المقهى في النصوص المدروسة بكونه "مختزلا" لهذا التحايث والمعيارية، وهذا ما يبرر اختياره لدراسة مقارنة تهدف إلى فتح نافذة للحوار بين المجتمعين الإيراني والعربي بغية ترسيخ قيم الانفتاح والتعايش والتعددية، كما يبرر اختيار الكاتبين بوصفهما مهتما بهذا الفضاء النصي، وكذلك مهتماً بتلك القيم التي تؤمن بها الدراسة. ويهتم الروائيان بالمقهى اهتماما بالغا، خاصة في روايات "الجيران" (همسايه ها) و"قصة مدينة" (داستان يك شهر) و"الأرض المحروقة" (زمين سوخته) لأحمد محمود، وحماسية "مدن الملح" ورواية أرض لسواد" لعبدالرحمن منيف. وتعتمد الدراسة إنجازات المدرستين الأميركية، والسلافية للدراسات المقارنة اللتين تركزان على نقاط التشابه والاختلاف بين الأعمال الأدبية من ناحية، وعلى العلاقة بين الأدب وميادين المعرفة الأخرى من ناحية أخرى. وقسمنا الدراسة إلى: ١) موقع المقهى ودوره النصي. ٢) المقهى والتراث. ٣) المقهى والتاريخ. وقد تراءى لنا من خلال الدراسة أن المقهى يضطلع بدور فنى ومعرفي بامتياز، إذ نستطيع القول بأنه من أهم المكونات الروائية التي تساعد الكاتبين في إيصال رسالتهما الجمالية والمعرفية إلى المتلقي من خلال موقعه الطوبوغرافي أولا وعلاقته بالتراث والتاريخ.