عناصر مشابهة

قضية الإلتزام بين الخطابين النقدي والشعري في الأدب العربي المعاصر

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة إضاءات نقدية في الادبين العربي والفارسي
الناشر: جامعة آزاد الإسلامية
المؤلف الرئيسي: ميرزائی، فرامرز (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فقهي، عبدالحسين (م. مشارك)
المجلد/العدد:س8, ع32
محكمة:نعم
الدولة:إيران
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:9 - 24
ISSN:2251-4573
رقم MD:1069010
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:قضية الالتزام من أهم ما أهتم بها النقاد والشعراء في الأدب العربي المعاصر. ومن عجب ما يتفطن إليه الباحث الأدبي الاختلاف بين مفهومي الالتزام عند الناقد وعند الشاعر، فالناقد العربي حدد الالتزام في دائرة القضايا الاجتماعية خلافا للشاعر العربي المعاصر الذي حدده في دائرة حرية التعبير. هذا النموذج يبين أن النقد العربي، في عصرنا الحاضر يريد أن يوجه الأدب حسب ميوله النقدية دون الاهتمام بهواجس الشاعر العربي المعاصر. فلماذا حدثت هذه الفجوة بين خطابي النقد والأدب؟ الإجابة عن هذا السؤال هو ما يهدف إليه هذا المقال وذلك في منهج تحليلي وصفي متعمد على تحليل الآراء النقدية الواردة في هذا المجال ليصل إلى نتيجة أن الناقد الأدبي الحديث بدل أن يتصل بأدب قومه ويستنتج قضاياه النقدية منه مباشرا، ويتخذه موقعا ليستلهم منه فكرته النقدية، أتجه نحو الآراء النقدية الواردة من الغرب کالاشتراکية والوجودية وجعلها قاعدة ليستخرج منها أصوله النقدية ويفرضها على أدب قومه. هذه المفارقة بين خطابي النقد والشعر العربيين لمفهوم الالتزام الأدبي لداعية إلى التأمل في النقد الأدبي المعاصر، فليس من الصحيح أن يملى على الأدب العربي ما هو خارج عن طبيعته العربية.