عناصر مشابهة
دور بريطانيا في عقد حلف بغداد وأثرها على القضية الكردية في العراق 1955 - 1958
| العنوان بلغة أخرى: | The Role of Britain in Making Baghdad Alliance and its Impact on the Kurdish Issue in Iraq 1955-1958 |
|---|---|
| المصدر: | مجلة الآداب |
| الناشر: |
جامعة بغداد - كلية الآداب
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| مؤلفين آخرين: | |
| المجلد/العدد: | ملحق |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | العراق |
| التاريخ الميلادي: | 2020 |
| التاريخ الهجري: | 1441 |
| الصفحات: | 139 - 166 |
| DOI: | 10.31973/aj.v0i133.896 |
| ISSN: | 1994-473X |
| رقم MD: | 1067079 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | Many important developments emerged on the international policy after the end of the World War II on 1945 represented by the appearance of the conflict among the triumphant countries obviously. These countries were divided into two fronts: the socialist one led by the Soviet Union and the eastern European countries and the Capitalist front led by the United States, Britain and the western European countries. Thus, the United States and Britain intended to form a strong front in the Middle East against the Soviet Union especially after the increase of the communist danger on the west and its regimes. Since the countries divide Kurdistan (Iraq, Iran, Turkey and Syria), they represent the more important part in the zone, so the United States moves toward them to achieve success of its projects to restrict the Soviet Union and its alliance. The countries which divide Kurdistan realized that any alliance in which the greater countries take part is a good opportunity to unify their attitude and get rid of their discords to stand against the greater danger; the Kurdish issue. Despite the discords which characterize its relations, it does not hesitate to enter any alliance which ensures the restriction of the Kurdish national movement and suppress it. The importance of the present topic lies in its shedding light on the activity of the colonial alliance which observes the Kurdish national movement in the countries which are still dividing Kurdistan, despite getting all documents, which are concerned with this topic, the researcher keeps no effort in writing this invaluable research in its present form. طرأت تطورات مهمة على السياسة الدولية أثر انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945، تمثلت بظهور الصراع بين الدول المنتصرة فيها بصورة واضحة، وبدأت هذه الدول تنقسم إلى معسكرين اشتراكي بقيادة الاتحاد السوفيتي ودول أوروبا الشرقية، والمعسكر الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها بريطانيا ودول أوروبا الغربية الأخرى، وهكذا بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا تسعيان إلى تشكيل جبهة قوية في الشرق الأوسط ضد الاتحاد السوفيتي، لاسيما بعد تعاظم الخطر الشيوعي على الغرب وأنظمته، وبما أن الدول التي تتقاسم كردستان (العراق، وإيران، وتركيا، وسوريا) كانت تشكل الجزء المهم في المنطقة، فقد توجهت الولايات المتحدة وبريطانيا إليها من أجل إنجاح مشاريعها لتضييق الخناق على الاتحاد السوفيتي وحلفائه، أما هذه الدول التي تتقاسم كردستان فقد رأت في أي تحالف في المنطقة تشارك فيه الدول الكبرى الولايات المتحدة وبريطانيا، فرصه جيدة لتوحيد صفوفها ونبذ خلافاتها والتصدي للخطر الأكبر الذي يهددها وهي القضية الكردية، وهكذا وعلى الرغم من كل الخلافات التي كانت تتميز بها علاقاتها فإنها لم تكن تتردد في الدخول في أي تحالف يضمن تحجيم الحركة القومية الكردية وقمعها، وتأتي أهمية الموضوع من خلال إلقاءه الضوء على نشاطات ذلك الحلف الاستعماري الذي كان يرصد الحركة القومية الكردية التحررية في الدول التي كانت وما تزال تتقاسم كردستان، وعلى الرغم من تعذر الوصول إلى جميع الوثائق التي تتعلق بالموضوع، إلا أن الباحث لم يأل جهداً في كتابة هذا البحث القيم، وإخراجه بالصورة التي هي عليها. |
|---|
