عناصر مشابهة

A Contentious Study in Ethics and Religious Thoughts: Analytical Analysis

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية
الناشر: جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: Benmouffok, Chahinez Soumaya (مؤلف)
المجلد/العدد:مج34, ع1
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:1537 - 1556
DOI:10.37138/1425-034-001-043
ISSN:1112-4040
رقم MD:1063769
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:English
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يعرف علم الأخلاق بأنه جملة المبادئ النظرية والقواعد العملية التي على المرء اتباعها ليحيا وفق طبيعته بوصفه كائن اجتماعي. لهذا كان سقراط أول من رأى أن الأخلاق علم، حينما قال: الفضيلة علم والرذيلة جهل فلا مجتمع بشري بدون قيم خلقية تكون ضابطة لسلوكيات الأفراد. من هنا قيل إن الإنسان وحده هو الذي يحمل صفة الكائن الأخلاقي لأن القيم الأخلاقية أصبحت تقترب من ضرورات وحاجات البيولوجية. تناقش هذه الورقة البحثية علاقة الأخلاق بالدين وبيان طبيعة العلاقة الجدلية القائمة بينهما وهل أنها علاقة توافق أم تعارض، وأيهما الأصل وأيهما الفرع، وفي ذلك أقوال ومذاهب تتبنى طرحها هذه الدراسة المتواضعة حيث يخلط الكثير من الناس بين الأخلاق والدين، بل نجد البعض يصرح أن لا أخلاق بدون دين! فالأخلاق هي المنظومة الضابطة للمسلكيات المقبولة التي تتوافق عليها الجماعة، ومن جهة أخرى هناك أعمال مستهجنة ومرفوضة لا يقبلها الذوق الاجتماعي، ولا تتوافق مع طبيعة العلاقات الإنسانية الاجتماعية! فالمبادئ الأخلاقية وجدت في المجموعات البشرية قبل نماذج الأديان المعروفة، وخاصة الكتابية ونجدها مختلفة، متعددة ونسبية عند الشعوب. قد نجد أخلاق وقيم راقية وحضارية وتعتبر من العادات السائدة عند شعب، بينما تجدها غير مقبولة وممجوجة ومستهجنة عند شعب آخر مع أنهم يقعون تحت مسمى نفس الدين. إن إعطاء نمطية دينية أو أخلاقية للإنسان في منطقة جغرافية محددة، هو إعطاء المعتقدات والشرائع والملامح الأخلاقية صفة التوريث، أي إعطاء عملية توريث الأفكار والأخلاق صفة الإطلاق والتعميم، كما هو توريث الصفات الجسدية! كما أن حشر الأخلاق داخل النصوص الدينية يعني إضفاء صفة القدسية وجعلها سماوية. وبدلاً من أن تكون الغاية من وجود الأخلاق خدمة الإنسان في الحياة بتنظيم علاقاته الاجتماعية، تصبح أن لا غاية من وجود الإنسان إلا خدمة الأخلاق المقدسة! وبتعبير آخر، لم توجد الأخلاق لخدمة الإنسان، بل وجد الإنسان لخدمة الأخلاق! على الرغم من أنه يبدو أن الأخلاق والدين يجب أن يكونا مرتبطين، فإن الأبحاث تشير إلى استنتاجات متباينة حول العلاقة. نشير إلى أن هذه النتائج المتباينة ترجع في معظمها إلى القيود المنهجية والمفاهيمية. وفي هذا السياق نحاول من خلال هذا البحث مناقشة عدة فرضيات، واستشراف الأبعاد المترتبة على البحث والمفعلة من خلال الخطوات التالية: • يعتمد وينطلق البحث من مجموعة من القضايا الأخلاقية، مثل الأمثلة الناشئة عن الصداقة، والزواج، والكذب، والمغفرة وحدودها، وعقوبة الإعدام، والبيئة، والحرب، ومعنى العمل، والوظيفة. • ينظر إلى كل من التفكير الأخلاقي والأهم من ذلك، كيف يكشف هذا المنطق عن رؤى حول التقاليد الدينية. • التحقيق في الموارد المتاحة لمعالجة المشاكل الشائعة التي تواجه الديانات الإبراهيمية، وكيف يفسر كل دين ويدافع عن وجهات نظره الأخلاقية. • طرح مواضيع محددة للمناقشات بين الأديان، والتي من شأنها تعزيز رؤية مشتركة ذات الاهتمام والأبعد التي تخدم الانشغالات المصيرية الراهنة والتي تمثل مجال اهتمام وانشغال سريع النمو في آن

Although it seems that ethics and religion should be related, ancient research suggests blend of interpretations and incomes. The current paper argues that such controversial results are mostly due to methodological and conceptual limitations. Therefore, the research attempts to develop hypotheses. Implications for research and practice are discussed through the following steps: • Investigates the resources available to address common problems confronting Abrahamic faiths, and how each faith explains and defends its moral viewpoints. • Draws on a range of moral issues, such as examples arising from friendship, marriage, forgiveness and its limits, the death penalty, the environment, warfare, and the meaning of work, career, and vocation. • Looks at both ethical reasoning and more importantly, how that reasoning reveals insights into a religious tradition. • Offering concrete topics for interfaith discussions, this is a timely and insightful introduction to a fast-growing field of interest.