عناصر مشابهة

بين الفلسفة والأدب وجوه عديدة وشعاب متداخلة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: بلقاسم، خالد (مؤلف)
المجلد/العدد:سج133
محكمة:لا
الدولة:قطر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:72 - 75
رقم MD:1061402
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:قدم المقال وجوه عديدة وشعاب متداخلة بين الفلسفة والأدب. موضوع علاقة الأدب بالفلسفة يشكل منطقة مضيئة، لا قضايا تماس الممارستين فحسب بل أيضاً لتأمل مفهومي الأدب والفلسفة، ومساءلتهما، إنه موضوع فلسفي في ذاته، يتيح موقعاً خصيباً لإنجاز المساءلة والمراجعة والتفكيك، أي يتيح الفكر الفلسفي في الموضوع، وفضلاً عن ذلك هذه المنطقة تمكن من الإنصات إلى القول الفلسفي، قادماً من أماكن أخرى غير أماكنه المعتادة. وذكر أن كونديرا يقول في كتابه فن الرواية إن كل الموضوعات الوجودية الكبرى التي يحللها هيدغر في كتابه (الوجود والزمان)، التي أهملتها كل الفلسفة الأوروبية السابقة عليه، قد تم الكشف عنها، وتوضيحها، وإضاءتها بواسطة أربعة قرون من الرواية الأوربية. وأشار إلى أنه يمكن أن نفهم قول كونديرا في سياق القضية الموجهة للتأمل أي قضية علاقة الأدب بالفلسفة من زاويتين الأولى أن المناطق التي تبلغها الرواية، في نفاذها إلى قضاياها يمكن أن تتقاطع بطريقة لا تفرط فيما تتفرد مع النفاذ الفلسفي على المعنى دون أن تكون الرواية معنية بتسمية هذه المناطق، ولا بتحويلها إلى مفهومات مجردة. واختتم المقال بأن الروائي وفق التصور الذي تمت الإشارة إليه يعمد إلى تحويل المفهوم إلى شخصية فإن الفيلسوف يعمد وفق الشخصية المفهومية إلى تحويل الشخصية إلى إبداع مفهومي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022