عناصر مشابهة

Relaying on Militias to Counter Insurgency and Provide Security for Local Communities: The Case of the Popular Mobilization Forces in Iraq

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:الاعتماد على الميليشيات لمواجهة التمرد المسلح وتوفير الحماية للسكان المحليين: دراسة حالة قوات الحشد الشعبي في العراق
المصدر:دفاتر السياسة والقانون
الناشر: جامعة قاصدي مرباح ورقلة - كلية الحقوق والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: Souyad, Mohamed Amine (مؤلف)
المجلد/العدد:مج12, ع3
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:241 - 259
DOI:10.35156/0492-012-003-017
ISSN:1112-9808
رقم MD:1061208
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:English
قواعد المعلومات:IslamicInfo
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:A large number of governments around the world have been increasingly relying on militias to counter insurgency, defend political regimes, and provide security for local communities, particularly in remote areas. This research paper attempts to explore the dynamics that drive governments to collaborate with this type of irregular forces and incorporate them into their counter-insurgency campaigns, it examines the different aspects of this phenomenon, and assesses the effectiveness of these armed groups in countering rebellions and preserving political status quo in countries plagued by internal violent conflicts. Moreover, this paper relies on the case of the Popular Mobilization Forces, which the Iraqi government has collaborated with to defeat the Islamic State terrorist organization, degrade its capabilities and eliminate its subversive role in Iraq following its military advance and seizure of large swaths of territory since 2014, amidst a collapse of the Iraqi security forces.

لجأت الكثير من الحكومات حول العالم إلى الاستعانة بميليشيات مسلحة من أجل مواجهة الحركات التمردية، بمختلف أشكالها، والدفاع عن أنظمة الحكم، وتوفير الحماية للسكان المحليين، خاصة في المناطق البعيدة التي قد لا تصلها القوات المسلحة النظامية. وخير مثال على ذلك اعتماد الحكومة العراقية على تكتل من الميليشيات عرف بقوات الحشد الشعبي، وذلك من أجل محاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، واستعادة المناطق التي سيطر عليها التنظيم الإرهابي منذ سنة 2014. تهدف هذه الورقة البحثية إلى إظهار أهم الديناميكيات التي تدفع الحكومات إلى التعاون مع قوات مسلحة غير نظامية، وتفويضها لأداء مهام أمنية ودفاعية في أوقات السلم أو النزاعات المسلحة الداخلية، كما تستقصي الدراسة أبعاد ذلك التعاون وفعاليته في مواجهة حملات التمرد المسلح وحماية السكان المحليين. وتنطلق الدراسة من فرضية أساسية مفادها أنه كلما زاد العجز الوظيفي للقوات المسلحة النظامية، كلما زاد اعتماد الحكومات على قوات شبه عسكرية من أجل تأدية مهام أمنية ودفاعية معينة. ومن خلال الاعتماد على منهج دراسة الحالة تظهر الدراسة في الأخير أهم ميزات ومخاطر التعاون بين الحكومات الوطنية والميليشيات.