عناصر مشابهة

البعد السياسي في نشاط جمعية العلماء المسلمين الجزائريين: المفهوم والمنهج

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:حوليات جامعة الجزائر 1
الناشر: جامعة الجزائر1 بن يوسف بن خدة
المؤلف الرئيسي: معروفى، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع33
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:516 - 537
ISSN:1111-0910
رقم MD:1058886
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
IslamicInfo
EduSearch
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:The study aimed to reveal the role of Politics Algerian Islamic Oulemas Association on the French colonization of Algiers, and this is despite the controversy between the scholars and writers on this subject. Some declare that the organization’s major role is education and social activities; others believe that it occupies many politics subjects as it has a big part alongside other national movements. The association began its multi-dimensional national activity from the standpoint that France’s occupation of Algeria was global. It touched the environment, human being and religious. So definitely, the confrontation will be beyond the religious and education field to include the politics sphere. The duration of the organization maintained from 1830 to 1931 by spreading a comprehensive reform movement in order to aware the young people and forms a generation that adheres to its national identity, be saturated with the national spirit, and fight for freedom and independence.

تهدف الدراسة إلى الكشف عن الدور السياسي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين في ظل الاحتلال الفرنسي للجزائر، وهذا رغم الجدل الحاد الذي ما زال يطبع النقاش إلى يوم الناس هذا بين الدارسين والكتاب حول الموضوع، فمنهم من أنكر على الجمعية تعاطيها للسياسة واقتصارها على النشاط الاجتماعي والتربوي فقط، في حين أن أخرين أقروا باشتغالها بالمسائل السياسية واستدلوا في ذلك مشاركتها كطرف فاعل إلى جانب الحركات الوطنية الأخرى في عدة محطات خصصت لمناقشة قضايا الأمة السياسية. انطلاق الجمعية في نشاطها الوطني متعدد الأبعاد من منطلق أن احتلال فرنسا للجزائر كان شاملا، مس الأرض والإنسان والمعتقد، فحتما تكون المواجهة معه، بمنظور أعلام الجمعية، مواجهة شاملة تتعدى المجال الديني والتربوي المحض لتشمل الميدان السياسي. خلصت الجمعية بعد قرأتها للواقع الجزائري ومشكلاته التي حالت دون تحرر الشعب الجزائري من قيد الاستعمار، بعد مضي قرن من الاحتلال الفرنسي للجزائر (1830/ 1931)، إلى النتيجة مفادها أن مكمن الداء وعلاجه يمر حتما عبر نشر لحركة إصلاحية شاملة متعددة الجبهات والأهداف، لا تفريق فيها بين الدين والعلم، وبين التربية والأخلاق، وبين السياسة والاجتماع، أي العمل بأفق ترسيم لمشروع نهضوي شامل يهدف إلى تجهيز جيل متأصل بمقومات هويته الوطنية، متشبع بالروح الوطنية، متعطش للحرية والاستقلال ومهيئ لرفع التحدي عندما تحين ساعة مواجهة المستعمر الحاسمة.

وصف العنصر:الجزء الثاني: جوان 2019