عناصر مشابهة

الاحتجاجات الشعبية في المجتمعات الإسلامية وضوابطها بين الشريعة والقانون

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Popular Protests in Islamic Societies and their Controls between Sharia and Law
الناشر: عمان
المؤلف الرئيسي: زنكنة، هيثم محمد نجم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حمدان، محمود رجا مصطفى (مشرف)
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:1 - 251
رقم MD:1054160
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة دكتوراه
الجامعة:جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية:كلية الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد: فقد أصبحت قضية الاحتجاج وعملية التغيير والإصلاح السلمي اليوم القضية الرئيسة في ظل الوضع السياسي الذي تعيشه مجتمعاتنا بشكل عام، وكل الدراسات والوقائع تؤكد أن العالم العربي يشهد تحولات جذرية كبرى قد تعصف بمجتمعاته، بعد أن فشلت بعض حكوماته في قيادته نحو الإصلاح. وهو ما يقتضي طرح رؤى جديدة للإصلاح والتغيير للحيلولة دون حدوث الاصطدام والعنف المسلح، وفي ظل انتشار كثير من صور الاحتجاج الشعبي المعبرة عن إرادة قطاعات واسعة من أبناء الشعوب العربية والإسلامية في التغيير والإصلاح السلمي، كان ولا بد من دراسة تتناول صور هذه الاحتجاجات وبيان حكم الشرع فيها، حتى يكون المسلم عاملا ضمن الإطار الشرعي غير خارج عنه في جميع ظروفه كلها، ولأهمية تسليط الضوء على هذا الموضوع جاءت دراستي تحت عنوان: (الاحتجاجات الشعبية في المجتمعات الإسلامية وضوابطها بين الشريعة والقانون). وقد تناولت فيها مفهوم الاحتجاجات الشعبية لغة واصطلاحا، والألفاظ ذات الصلة بالاحتجاج، ونبذة تاريخية عن الاحتجاجات الشعبية في ثقافات الشعوب بشكل عام وتاريخنا الإسلامي بشكل خاص، ثم تناولت دوافع الاحتجاج الشعبي، والأسس الشرعية والقانونية لها، وبينت منزلة الإمام عند المسلمين وناقشت إشكالية الاحتجاجات الشعبية ومسألة الخروج على الإمام، والضوابط الشرعية والقانونية للاحتجاجات الشعبية، وكذلك بحثت بشكل مفصل صور وأشكال الاحتجاجات وبينت حكمها وأقوال العلماء فيها، وحكم القانون فيها، والذي اعتمدت فيه على ميثاق الأمم المتحدة والمواثيق الدولية ذات الصلة، وخاتمة بينت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها في دراستي، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.