عناصر مشابهة

ولاة العراق في العصر الأموي وعلاقتهم بعلماء عصرهم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:آداب الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الكريطى، جابر رزاق غازى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الإبراهيمى، حسن عبدالزهرة كيطان (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج10, ع38
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2019
التاريخ الهجري:1440
الصفحات:399 - 482
DOI:10.36317/0826-010-038-045
ISSN:1994-8999
رقم MD:1053371
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يحتل موضوع ولاة العراق في العصر الأموي وعلاقتهم بعلماء عصرهم أهمية كبيرة ومؤثرة في تاريخ الحضارة والفكر الإسلامي، فقد أكدت الشريعة الغراء متمثلة بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة إن السعي في طلب العلم والتعلم مدعاة للفوز يرضى الله ورسوله لأن في ذلك يعد سعيا في تنفيذ واجباً شرعياً فرضه الله وحث عليه رسوله لما في العلم من أثر في تهذيب النفوس وتقويم الأخلاق وبه تعمر القلوب وتنور الأذهان وينتشل المرء من ظلام الجهل الى نور المعرفة والهداية ، لذا استحق العلماء المنزلة الرفيعة التي وضعها لهم رسول الله، إذ فضلهم في المنزلة على العباد إدراكا منه إن العلم هو سبيل الهداية إلى عبادة الله على خير وجه وأحسنه كما جعلهم ورثة للأنبياء تيقناً منه من أهمية دور العلماء في تأدية رسالة إنسانية تقوم على اساس الهداية والمعرفة ، لذا فقد تمسك الولاة بالمنهج العلمي الذي وضعه الرسول. صلى الله عليه وسلم في طلب العلم لأنفسهم، فكانت علاقتهم مع علماء عصرهم إحدى هذه المناهج في تحصيل العلوم، فسعوا للإجتماع بفطاحلة العلم في زمانهم من خلال عقد المجالس العلمية المتنوعة والمتخصصة في فنون المعرفة، وكذلك من آجل استشارتهم وتوجيه الأسئلة اليهم، وكان الباعث في اختيار هذا الموضوع هي هذه الجوانب التي تمسك الولاة بها في علاقتهم مع علماء عصرهم، ولعدم وجود دراسة مستقلة إختصت في هذا الجانب من الولاة . اقتضت طبيعة البحث تقسيمه إلى ثلاثة مباحث، تناولت في البحث الأول: مجالسهم مع العلماء، وكانت هذه المجالس تمثل جوانب علمية متعددة، وتناولت في المبحث الثاني استشارة الولاة لعلماء عصرهم وتوجيه الأسئلة اليهم، أما المبحث الثالث فكان عن الرعاية المادية والمعنوية من قبل الولاة للعلماء، وخاتمة أوضحت فيها أهم النتائج التي تم التوصل إليها. آما المصادر والمراجع التي اعتمد عليها البحث فهي كثيرة ومتنوعة، شملت الكتب الدينية من تفسير وحديث وفقه، وكتب التاريخ العام والأنساب وكتب الرجال والتراجم والطبقات وكتب الأدب، والمعاجم اللغوية والمراجع الحديثة.

It had great and effective importance in the Islamic thinking and civilization, so that the Islamic law at the holly Quran and Sunna had confirmed that the effort for science and learning cause the gratification of Allah and his prophet because it considered as obedience to legitimate duty imposed by Allah, all of this is because of the effect of science in refinement of souls and rectification of constitution, by it the hearts is growing and the brains lighting, And the human picked up from the darkness to the lightness of knowledge and guidance. So, scientist has deserved that high rank which putted by the prophet, when he preferred them to other people, because he believed that science is the way of guidance to worship Allah, also he considered them as heirs of prophets because of his certitude of there rule in the humanity mission performance. Therefore, rulers had cling to the scientific system depicted by the prophet (p.b.u.h) for seeking the knowledge for themselves. They proceeded to join the seminars of great scholars in there age to invested there science by consultations and inquiry of reseaon he our choice for this subject is that aspects which rulers had clinging to, also because there is no study specialized in this aspect of rulers. The research came in three sections, in the first their meetings with scholars is discussed, in the second consulting the scholars, asking them about some issues and assigning them some of the scientific tasks, as for in the third, sponsoring them financially is tackled. What concerns the sources and references that were adopted, the researcher depended on many, of them are religious science books, general history, local history books, translated books, books of origins, literature, geography, linguistic lexicons and modem references.