عناصر مشابهة
فلسفة الوعي والدماغ
| المصدر: | المعرفة |
|---|---|
| الناشر: |
وزارة الثقافة
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | س58, ع673 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | سوريا |
| التاريخ الميلادي: | 2019 |
| التاريخ الهجري: | 1441 |
| الصفحات: | 29 - 37 |
| رقم MD: | 1051759 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | AraBase HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | كشفت الورقة عن فلسفة الوعي والدماغ. تضمن العرض المنهجي للورقة تقسيمها إلى ثلاث عناوين. ناقش الأول الوعي واليقظة، وبين أنه قد يختلط مفهوم الوعي بمفهوم اليقظة، وأشار إلى أن الوعي يشير إلى تلك الخصوصية الذاتية الباطنة التي يظهر بها ذلك التعرف وتصبغ بها عناصره، إذن فالوعي ليس معادلاً للتعرف واليقظة أو مرادفاً لهم. وتناول الثاني جوهر واحد أم جوهران، وأوضح اتسام الفكر البشري بفكرة الثنائية، ويقصد الفلاسفة بالثنائية أن الجسم يتألف من المادة التي تؤلف بدورها جوهراً مستقلاً بذاته وأن الروح تشكل الجوهر الثاني، ثم انسحبت الثنائية للوعي والدماغ، والفريق الأخر يعتقدون بواحدية الجوهر فالوجود إما لدماغ فحسب، أو لوعي فحسب. وبين أن الوعي لا يزيد عن أنه ناتج ثانوي من عمليات الدماغ أو ظاهرة مصاحبة لها. وقدم الثالث الدماغ والوعي، وبين أن العلاقة بينهما معقدة وملتوية، ويمكن المقاربة بينهما من خلال ملاحظة تأثير بعض آفات الدماغ في الوعي أو تأثير استثارة الدماغ الدوائية أو الكهربية في الوعي. وطرح عدد من الآفات العصبية التي نستدل منها على علاقة الدماغ بالوعي. وأشار إلى تأثير بعض المواد الكيمائية والمواد المنشطة في الوعي. واختتمت الورقة بتوضيح أن العلم مازال يقدم لنا وقائع مهمة يُستفاد منها في مقاربة المشكلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
|---|
