عناصر مشابهة

الغفلة عند المحدثين والموصوفون بها من رجال الكتب الستة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العلمية لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين - دمياط الجديدة
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين - دمياط الجديدة
المؤلف الرئيسي: الفرماوي، عمر محمد عبدالمنعم (مؤلف)
المجلد/العدد:مج5, ع5
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:3178 - 3270
DOI:10.21608/jafd.2017.9883
ISSN:2636-6353
رقم MD:1051357
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث للتعرف على الغفلة عند المحدثين والموصوفون بها من رجال الكتب الستة. تعد الغفلة أمر يعتري ضبط المحدث يذهله عن الحفظ والإتقان. أوضح درجات الغلفة هي الغفلة اليسيرة التي لا يخلو منها أي إنسان إلا من رحم الله، والغفلة الشديدة التي تكون سببا كافي لرد رواية الحديث. تعددت أسباب الغفلة منها الاشتغال عن هذا الشأن بغيره، التحديث من الحفظ. تطرق إلى أن الوهم يطلق على ما يقع في الذهن من الظنون والخواطر، بينما الغفلة هو ترك الشيء سهوا، والنسيان ترك بغير اختيار. لقد تعددت الألفاظ الاصطلاحية التي تدل على الغفلة. كما أن ليس الوصف بالغفلة صوابا دائما في محله، كما أن ليس أمرا مجزم في رد الرواية عن الراوي. لعل قبول التلقين دون التحري منه من أشكال الغفلة. تكون الغفلة من أسباب علل الروايات إذا كانت شديدة، من خلال التنصيص على النقاد. استعرض بعض من الراويين المتهمين بالغفلة منهم أنس بن عياض بن ضمرة المدني روى له الجماعة، سبب اتهامه اقتناعه بأن العلم لا ينبغي أن يدفع لكل الناس، الحسن بن أبي جعفر عجلان الذي روى له الترمذي وابن ماجه، وسبب اتهامه بالغفلة اشتغاله بالعبادة والزهد دون صناعة الحديث وحفظه، عون بن عمارة العبدي القيسي الذي روى له أبوداود والترمذي وابن ماجه، سبب اتهامه ضعف روايته للمناكير. اختتم البحث بعدة نتائج منها أن قبول التلقين يعد من الغفلة وهو من صور العلة في الحديث. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023