عناصر مشابهة

استراتيجية التعليم والتعلم المنعكس وتطبيقاتها في تنمية المحادثة العربية لغير الناطقين بها: دراسة وصفية تحليلية في ضوء التقنيات الحديثة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المؤتمر التربوي الدولي الأول للدراسات التربوية والنفسية : نحو رؤية عصرية لواقع التحديات التربوية والنفسية
الناشر: جامعة المدينة العالمية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: إيليغا، داود عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد:مج1
محكمة:نعم
الدولة:ماليزيا
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:403 - 428
رقم MD:1051356
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يهدف هذا البحث أساسا إلى دراسة استراتيجية التعليم والتعلم المنعكس وتطبيقاتها في تنمية المحادثة العربية لغير الناطقين بها، وتحديد التقنيات الحديثة المناسبة في هذه العملية، ودراسة أساليب توظيف هذه التقنيات في تنمية المحادثة العربية في ضوء استراتيجية التعليم المقلوب أو المنعكس لما يلاحظه الباحث خلال عمله في المجال من بعض الصعوبات التي تواجه متعلمي اللغة العربية بوصفها لغة ثانية أو أجنبية في اكتساب مهارة الكلام وعجزهم عن استخدام التعابير المناسبة في الموقع المناسب أثناء تواصلهم مع غيرهم باللغة العربية؛ مع العلم بأن هذا العجز ليس من أجل افتقار بعضهم إلى رصيدي لغوي أو عدم معرفتهم قواعد اللغة؛ ولكن إشكاليتهم تكمن في عدم القدرة على توظيف ما لديهم من المعارف والمعلومات في التخاطب والتواصل مع غيرهم، ومن هنا تنبع الفكرة في مدى إمكانية الاستفادة من استراتيجية التعليم المقلوب أو المنعكس في حل هذه الإشكالية مع توظيف التقنيات الحديثة في هذا الحل، واستفاد البحث من المنهج الوصفي التحليلي في إجرائه، ثم توصل إلى جملة من النتائج منها: أن من بين طرق تعليم اللغة العربية بوصفها لغة ثانية أو أجنبية طرق يصلح استخدامها لتنمية مهارات هؤلاء الطلبة وهى الطريقة التواصلية، والطريقة المباشرة، والطريقة السمعية الشفوية، وطريقة الحوار والمناظرة، وطريقة حل المشكلات والطريقة التوليفية نظرا لطبيعتها وخصائصها المتعلقة بمهارة الكلام، وأن الإذاعة والتلفاز والقنوات الفضائية، والمواد الصوتية المسجلة والمقاطع الصوتية المرئية والكتب بأنواعها التقليدية والإلكترونية والصحف اليومية والمجلات العلمية تعد من التقنيات والوسائل التعليمية التي يمكن توظيفها في عملية تنمية المحادثة لدى متعلم اللغة العربية بوصفها لغة ثانية أو أجنبية، إضافة إلى أن من بين الأساليب الفعالة لتوظيف التقنيات الحديثة لتنمية المحادثة في ضوء التعليم المنعكس لهذه الفئة من الطلبة أن يوجهم المعلم إلى استماع برامج الإذاعة المختلفة أو مشاهدتها على التلفاز أو القنوات الفضائية من الأخبار والمناقشات والحوارات تتعلق مثلا بالقضايا الاجتماعية، واللغوية، والاقتصادية، والأمنية، والسياسية، والثقافية، والرياضية؛ وذلك خارج الفصل مسبقا ثم يتم مناقشتها وإجراء الأنشطة التعليمية الجماعية بين الطلبة بشأنها في الصف؛ أو أن يوجههم المعلم بإعداد المقاطع الصوتية والمرئية من بنات أفكارهم وتعبيراتهم الخاصة ليتم عرضها على زملائهم للمشاركة في مناقشتها تحت إشراف وتوجيه المحاضر من أجل الوصول إلى نتيجة فعالة تسهم في تنمية مهاراتهم التواصلية.