عناصر مشابهة

نظرات اجتماعية ولغوية في الأندلس من خلال كتاب "لحن العوام" للزبيدي الأندلسي، ت. 379 هـ. = 989 م.

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: حسبلاوي، نسيم (مؤلف)
المجلد/العدد:س12, ع43
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2019
التاريخ الهجري:1440
الصفحات:102 - 113
DOI:10.12816/0054912
ISSN:2090-0449
رقم MD:1050702
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناولت في هذه الدراسة قضايا عديدة في مجالات حضارية مختلفة استخرجتها من خلال لسان الأندلسيين العامى، الذي تأثر بلغات ولهجات السكان الأصليين من غير المسلمين، والوافدين عن طريق التجارة كالصقالبة والعبيد، وكانت اللغة الأساسية البارزة في لسانهم إلى جانب العربية هي اللغة الإسبانية المحلية، والتي أضحت تحمل اسم الرومانثية أو الرومانسية (Romance). والتي سميت أيضا "اللاطينية" و"عجمية أهل الأندلس"، وإن كانت هذه القضايا الواردة في كتاب (لحن العوام) للزبيدي في معظمها أخذت الاتجاه الاجتماعي واللغوي، فإن لسان الأندلسيين العامي أوضح الكثير من القضايا الحضارية التي مارسها في نشاطه اليومي، وهو يمارس حياته في أدق تفاصيلها سواء في الجانب الاجتماعي والتي برزت في المعاملات والأطعمة وأواني المطبخ، وأنواع اللباس الخاص بالجسد أو الرأس أو القدم، سواء منها تلك المستعملة من طرف المرأة، أو الملابس الرجالية، وفي نفس السياق وردت إشارات عدة للأثاث المنزلي الذي استخدمته المرأة في بيتها، ولم يهمل لسان العوام الإشارة إلى بعض جوانب التسلية والملاهي، كما تضمن الكتاب قضايا كثيرة في الجوانب الاقتصادية بمختلف تشعباتها كالزارعة وما تعلق بها من آلات ومزروعات امتلا بها المطبخ الأندلسي، والصناعة التي منها صناعات مدنية وأخرى عسكرية بسيطة -حسب ما اقتضاه الزمان-، وفي هذا السياق تطرقت لعديد من الحرف والمهن التي مارسها الأندلسي من أجل كسب قوت يومه، وحتى قطاع الخدمات كان له وجود في "لحن العوام" كالنقل والطب والبناء، بينما الإشارة إلى التجارة جاءت عابرة في خضم القضايا سابقة الذكر، وفي الجانب الثقافي- الدينى جاءت إشارات قليلة إلى بعض الأدوات التعليمية، كما جاء ذكر "النصارى" وكنائسهم لكونهم مثلوا عنصرا مهما من مكونات المجتمع الأندلسي يومئذ، أما المرأة فكانت قضاياها متنوعة ومتعددة سواء ما تعلق بها كمرأة أو بزينتها أو لباسها، فكانت عناصر الموضوع هي: العامة والخاصة - اللغة العامية (اللاتينية أو الرومانثية) - قضايا الطعام - قضايا اللباس - الحرف والمهن - قضايا ثقافية ودينية - قضايا المرأة خاصة - قضايا أخرى: (نقل، اقتصاد، ملاهي وتسلية، أخلاق).