عناصر مشابهة
مواقف السكان والنواب التلمسانيين من التجنيد الإجباري أثناء الحرب العالمية الأولي 1914 - 1918
| المصدر: | دورية كان التاريخية |
|---|---|
| الناشر: |
مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | س12, ع43 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | مصر |
| التاريخ الميلادي: | 2019 |
| التاريخ الهجري: | 1440 |
| الصفحات: | 63 - 70 |
| DOI: | 10.12816/0054909 |
| ISSN: | 2090-0449 |
| رقم MD: | 1050677 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | صدر قانون التجنيد الإجباري يوم فبراير عام ١٩٠٨ وتعلق بتجنيد الشباب الجزائري من كل أنحاء الوطن للمشاركة إلى جانب الجيش الفرنسي في مختلف خرجاته العسكرية ومنها الحرب العالمية الثانية، ونتج عنه ردود أفعال رافضة للقرار من طرف الجزائريين، إلا أن مدينة تلمسان كانت المدينة الأكثر غليانا بسبب ما قرره سكانها وهو الهجرة من الجزائر كرد فعل ضد قرار التجنيد الإجباري، بل وكفريضة دينية استنادا إلى فتوى مفتي مدينة تلمسان مما أدى إلى ارتفاع عدد المهاجرين وطالبي الجوازات من التلمسانيين بشكل أثار حفيظة الإدارة الاستعمارية التي قامت بفتح تحقيق في القضية والوقوف على أسباب الهجرة وطرق معالجتها، ولم يقتصر الأمر على الهجرة فقط بل انضم سكان مدينة تلمسان مجموعة من الاحتجاجات والمظاهرات على قرار تجنيد أبنائهم وعبروا عن رفضهم، إلى جانب إرسال البرقيات من طرف أعيان المدينة إلى الحاكم العام يعلنون من خلالها رفضهم لقرار تجنيد أبنائهم. لم يقتصر الاحتجاج على السكان فقط بل عبر عليه النواب التلمسانيون الوطنيون المنتخبون من طرف الجزائريين لتمثيلهم بمختلف المجالس المنتخبة البلدية والمفوضيات المالية والمجلس العام حيث تحدثوا في عرائضهم على مسالة التجنيد وخطورتها وقدموا مطالب بخصوصها. |
|---|
