عناصر مشابهة

الانتفاضة اللبنانية: موت اللغة القديمة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدراسات الفلسطينية
الناشر: مؤسسة الدراسات الفلسطينية
المؤلف الرئيسي: خوري، إلياس (مؤلف)
المجلد/العدد:ع121
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:7 - 18
ISSN:2219-2077
رقم MD:1050014
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:اعتبارًا من 17 تشرين الأول/أكتوبر 2019، فاجأ لبنان سياسييه والذين يتابعون من الخارج التطورات فيه، بتدفق بشري في الشوارع رفضًا لتفشي الفساد والمحسوبيات في أوساط المسؤولين، وللسياسات الاقتصادية والاجتماعية التي أدت إلى إفقار الشعب اللبناني. وعلى الرغم من جميع محاولات القمع الجسدي والمعنوي، فإن انتفاضة تشرين الأول/ أكتوبر تواصلت، وحتى كتابة هذا المقال تكون قد تجاوزت شهرًا ونصف شهر، بينما الأوليغارشية الحاكمة تتخبط في الفوضى وهي تحاول لملمة صفوفها ووأد الانتفاضة.

As of October 17, 2019, Lebanon surprised its politicians and those who follow developments from abroad, with a human influx on the streets, rejecting the rampant corruption and nepotism among officials, and the economic and social policies that have impoverished the Lebanese people. Despite all the physical and moral repression attempts, the October uprising continued. As of writing this article, it has exceeded a month and a half, while the ruling oligarchy is plunging into chaos as it tries to gather its ranks and bury the uprising. This abstract was translated by Dar AlMandumah Inc

سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الانتفاضة اللبنانية، موت اللغة القديمة. استعرض المقال أربعة محاور، عرض المحور الأول نريد وطناً. واستعرض المحور الثاني اللغة الجديدة، وتضمن ثلاثة عناصر، عرض العنصر الأول دور المرأة، وناقش العنصر الثاني دور الشباب، وتطرق العنصر الثالث إلى خروج الطبقات العاملة إلى الحيز العام. وأوضح المحور الثالث موت اللغة القديمة، وتضمن ثلاثة عناصر، عرض العنصر الأول الارتهان للخارج، وناقش العنصر الثاني العلاقة بالشعوب العربية، وتناول العنصر الثالث التخلي عن رطانة الوحدة الوطنية والتسامح. واستعرض المحور الرابع شعرية الانتفاضة. واختتم المقال بالتأكيد على أن الانتفاضة رسمت خطاً فاصلاً يسمح بتأسيس حياة ثقافية سياسية جديدة في لبنان؛ فالشعب اللبناني دخل عبر هذه الانتفاضة إلى دائرة القدرة على إمساك مصيره بيده؛ ذلك بأن بناء وطن تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية؛ منوط بنخبة ثقافية عليها أن تنتقل إلى مهمة بناء مؤسسات المجتمع النقابية والسياسية والثقافية، وهذا البناء هو حصاد الانتفاضة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022