عناصر مشابهة

موقف مدينة النجف الأشرف من الحكومات العراقية 1914 - 1935 م.

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Najaf Position of Iraq Governments 1914 - 1935
المصدر:مجلة التراث العلمي العربي
الناشر: جامعة بغداد - مركز إحياء التراث العلمي العربي
المؤلف الرئيسي: الخزعلى، فاضل جاسم منصور (مؤلف)
المجلد/العدد:ع42
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:461 - 480
ISSN:2221-5808
رقم MD:1047875
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:Since the beginning of twentieth century, Iraq has witnessed divergence in the positions of Iraqi cities towards ottoman and British occupations, some of them has witnessed events full of problems could not be calm otherwise using Iron Fist Policy, but others do not witnessed anything, This continued until the occupier handed over power to the Iraqis. This research concentrated on the case of the situation of holy Najaf from 1914 until 1035. This city has more honest situations towards occupations, its men and sheikhs would be ready to defend Iraq that it has more effect on occupations authorities who they tried repeatedly to control the religious factor has the big role to stop against occupier because of the presence of religious men there, specially beside Imam Ali shrine. The research contains important period that Najaf city has witnessed through which that the period of two occupations that they tried to change Iraq to follow them, the reason of choosing Iraq is to shed light on the situation of Iraqi people's as well as to defense against occupations in addition to the role of religious men in general. The research divided into three ones as: - The first deals with the Najaf city through the end of Ottoman reign. - The second deals with honest Najaf until the end of twentieth revolution. - The third deals with honest Najaf city through the royal reign 1921-1935.

شهد العراق منذ مطلع القرن العشرين تباينًا في مواقف المدن العراقية تجاه الاحتلاليين العثماني والبريطاني، إذ شهدت بعضها أحداثًا ومواجهات وكانت شعلة من نار لم تهدأ إلا باستعمال المحتل سياسة القبضة الحديدية، في حين لم تشهد مدن أخرى أي مقاومة تذكر للمحتل، واستمر هذا الحال حتى تسليم المحتل الحكم إلى العراقيين وسنتطرق في موضوع بحثنا هذا إلى موقف مدينة النجف الأشرف منذ العام 1914 حتى عام 1935. إذ كانت لهذه المدينة مواقف مشرفة تجاه الاحتلاليين، إذ لم تبقى مكتوفة الأيدي فقد هب شبابها وشيوخها للدفاع عن أرض العراق حاملين السلاح وكان لهذه المقاومة الأثر البالغ على سلطات الاحتلاليين الذين حاولوا مرارًا وتكرارًا السيطرة على تلك المدينة، وكان للعامل الديني الدور الكبير في الوقوف بوجه المحتل لوجود رجال الدين والعلماء المجاهدين في تلك المدينة ولاسيما بجوار مرقد الإمام علي عليه السلام الذي ألهمهم النزعة الثورية والبطولية لجميع أبناء المدينة. تناول البحث في طياته مدة مهمة من تاريخ مدينة النجف الأشرف وهي مدة الاحتلاليين العثماني والبريطاني للعراق والذين سعوا إلى تحويل العراق كتابع لهم، ويعد سبب اختيار هذه المدة هو تسليط الضوء على مواقف أهالي المدينة الشرفاء ودورهم في مقاومة الاحتلاليين وبيان موقف رجال الدين المجاهدين من الاحتلاليين بصورة عامة، قسم البحث إلى ثلاثة مباحث هي: المبحث الأول تناول مدينة النجف خلال نهاية حكم العثمانيين المبحث الثاني تناول النجف الأشرف حتى نهاية ثورة العشرين. المبحث الثالث مدينة النجف الأشرف خلال الحكم الملكي 1921-1935.