عناصر مشابهة

البابا أثناسيوس فى كتابات المؤرخ الآريوسى فيلوستورجيوس (364-433 م.)

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدراسات الإنسانية والأدبية
الناشر: جامعة كفر الشيخ - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عبدالوهاب، ياسر مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد:ع12, مج3
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:733 - 755
ISSN:2314-7431
رقم MD:1043167
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف البحث عن البابا أثناسيوس في كتابات المؤرخ الآريوسي فيلوستورجيوس. اعتمد البحث على المنهج التاريخي، وحسه التاريخي. تناول الاعتراف بالديانة المسيحية بصورة رسمية في عام (313)، كان من الطبيعي أن تتصدى كنيسة الإسكندرية ورجالها وعلى رأسهم البطريك إسكندر، لآراء أريوس، الجدير بالذكر أن تلك الفترة الباكرة من تاريخ الدولة البيزنطية شهدت عناية كبيرة بتدوين التاريخ الكنسي الذي بدأ على يد يوسابيوس القيساري، وتناول سيرة ذاتية عنه، ولد فيلوستورجيوس في عام (364)، في إقليم كبادوكيا وبالتحديد قرية بوريسوس، وهو ينحدر من أسرة متواضعة، وفاته في القسطنطينية عام (433م). وكشف عن المجمع الديني الذي عقد في مدينة صور(335م)، والذي عقد أساسا من أجل مصر وأسقفها اثناسيوس، ومع مرور الوقت زاد المؤيدون للمذهب الآربوسي، خاصة بين رجال الدين في القسطنطينية، الذين نجحوا مرارا في إيغار صدور أباطرة بيزنطية على أثناسيوس وهو ما نتج عنه أن تم عزله من منصبه، ونفيه خارج البلاد أكثر من مرة. وأوضح نفيه للمرة الثانية في (16) إبريل (339م)، واختلفت هذه الأحداث باختلاف الروايات، بأن الأريوسيين استغلواالإمبراطور قسطنطيوس، وأطلقوا شائعة تتهم أثناسيوس ببيع كمية من القمح أراد الأمبراطور السابق توزيعها على الارامل في مصر وليبيا. ورصد أن فيلوستورجيورس غير راض عن مناصرة الإمبراطور قنسطانز لأثناسيوس، ومساندته للأخير حتى عاد لمنصبه في الإسكندرية. واختتم البحث بالقول إنه لا يوجد مصدر واحد قدم كل الحقائق، أو سجل كل الأحداث. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023