عناصر مشابهة

Contemporary Dangers of Huntington's Travesty of History: A Postcolonial Deconstructionist Response and Proposed Solution

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:مخاطر تحريف صموئيل هانتينغتون للتاريخ: قراءة وحلول من وجهة نظر ما بعد الكولونيالية والتفكيكية
المصدر:مجلة الآداب للدراسات اللغوية والأدبية
الناشر: جامعة ذمار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: محرم، محمد عبدالله حسين (مؤلف)
المجلد/العدد:ع1
محكمة:نعم
الدولة:اليمن
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:29 - 47
ISSN:2707-5508
رقم MD:1042551
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:English
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يعتبر كتاب «صراع الحضارات وإعادة صياغة النظام العالمي» لصموئيل هانتينغتون أحد النصوص الرئيسية المعتمدة في دراسات نظرية ما بعد الكولونيالية والدراسات الثقافية المعاصرة في زمن الحرب. وقد وصفت صحيفة واشنطن بوست مؤخرًا مؤلف الكتاب بأنه شخص تحققت تنبؤاته في عهد الرئيس الأمريكي ترامب؛ لذلك يعتبر هذا البحث تحذيرا من مخاطر الممارسات التي تحصل في المجال السياسي والأكاديمي في جميع أنحاء العالم، كاعتماد الكتاب من قبل صناع السياسة والقرار العالمي مرجعا "تاريخيًا" للتعامل مع الشعوب الأخرى، وكذا تصنيف مكتبة الكونغرس لهذا الكتاب على أنه مرجع مهم في "التاريخ"، وللأسف نجد أن الكتاب يُدَرّس في قسمي: التاريخ واللغة الإنجليزية (دراسات ما بعد الكولونيالية والدراسات الثقافية) في جميع أنحاء العالم، بالرغم من أخطار نظرية صراع الحضارات، وتحريف الكتاب للتاريخ، وهذا ما يوضحه هذا البحث استنادًا إلى بعض نظريات ما بعد الكولونيالية مثل كتابات (ديبيش شاكرابارتي وغاياتري سبيفاك) والنظرية الأدبية الحديثة وخاصة التفكيكية منها، إذ نجد أن "التاريخ" الذي يعتمد عليه هانتينغتون في نظريته يستند إلى مصادر ثانوية انتقائية غير دقيقة ومهمشة لخمسة قرون من تاريخ الحضارة الإسلامية، ودورها في نهضة الحضارة الغربية. ولهذا يدعو الباحث إلى ضرورة التوعية بخطر هذا التاريخ المحرف، سواء على مستوى صناع القرار العالمي أم على المستوى الأكاديمي من قسمي: التاريخ واللغة الإنجليزية اللذين يقومان بتدريسه ضمن مقررات ما بعد الكولونيالية والنظرية الأدبية والدراسات الثقافية في جميع أنحاء العالم. وفي نهاية البحث يلقي الباحث الضوء على التشابه بين هانتينغتون وفيلسوف العدمية الألماني فريدريك نيتشه، كما يوضح الباحث أن أحد الحلول الممكنة للتخفيف من مخاطر هذه النظرية يكمن في نظرية الفيلسوف الفرنسي وعالم الإنسانيات والهرمنوطيقيا (علم التأويل) المعاصر بول ريكور، الذي يؤمن بأن فهم الذات لا يمكن أن يتحقق إلا بفهم الآخر، ومحبته كمحبة الشخص لذاته؛ مما ينهي أي صراع بين الأفراد أو الجماعات أو الحضارات، وهذا ما دعا إليه الدين الإسلامي حيث دعا إلى أن يحب المرء لأخيه ما يحبه لنفسه.

Samuel Huntington's The Clash of Civilizations and the Remaking of World Order is a seminal text in postcolonial theory and contemporary wartime cultural studies. The Washington Post has recently described him as "a prophet for the Trump era". This paper is a response to the dangers of two practices in politics and the academy worldwide: (1) adopting such a view by high rank policy makers; and (2) the Library of Congress' classification of Huntington's book as textbook of "history" that is being taught to students of history, post colonialism, and cultural studies around the world. Drawing from some postcolonial and literary theorists, including Depish Chakrabarty and Gayatri Spivak, the paper deconstructs Huntington's notion of "history" which has been found to be based on secondary sources, selective, ignorant, and marginalizing non-Western histories, including five hundred years of philosophical and scientific contribution of Islamic civilization to the sleeping Europe and the West. The paper calls for the combat of such a dangerous theory and its abolition from the syllabus of the departments of English and history as well as from the usage by high rank political decision makers. After establishing the similarities between Huntington and the nihilist philosopher, Frederick Nietzsche, the researcher concludes with a possible solution to the problem of adopting Huntington's view of the inevitable future clash between civilizations: the belief of the contemporary philosopher of phenomenology and hermeneutics, Paul Ricouer that the reality of the existence of the Self cannot be attained without embracing the Other into the Self, becoming one with it, which ultimately eliminates any conflict or violence between individuals, communities and civilizations. This principle is one of the principles of Islam which calls a Muslim Self to be one with the other.