عناصر مشابهة

تدريس معاني زيادات الأفعال للناطقين بالإنجليزية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Teaching the Meanings of Arabic Verb’s Affixes to English Language Speakers
الناشر: عمان
المؤلف الرئيسي: عبدالله، هناء عبدالله يوسف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عمايرة، إسماعيل أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:1 - 212
رقم MD:1039822
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:الجامعة الاردنية
الكلية:كلية الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تروم هذه الدراسة الوقوف على الأفعال المزيدة ومعانيها المستفادة بالزيادة، وتبيان صورتها من الناحية التطبيقية، ومقابلتها بلغة المتعلمين وهي اللغة الإنجليزية، واستظهار أخطاء الطلبة غير العرب الناطقين بالإنجليزية، ومقارنتها بأخطاء الطلبة العرب الناطقين بالعربية؛ سعيا إلى وضع الحلول المناسبة لكل منها، ومحاولة تخطي حاجز الصعوبة لدى المتعلمين. وقد تنوعت الأدوات المستخدمة في هذه الدراسة؛ تحقيقا لأهدافها المرجوة، فاستخدمت الباحثة الامتحان القبلي والبعدي لكل عينة، والذي اشتمل على أسئلة موضوعية، وتكونت من سبعة وعشرين سؤالا، وتضمنت كل صيغة ثلاثة أسئلة. كما استخدمت أيضا واجبات الطلبة التابعة لكل صيغة في المنهاجين، واستعانت كذلك بكتاباتهم التعبيرية، ووضعت الحلول المقترحة؛ لعلاج الأخطاء المتكررة عند متعلمي العربية من الناطقين بالإنجليزية، ومقارنتها بمقترحات علاجها للناطقين بها. واشتملت الدراسة على عينتين مختلفتين، واختيرتا من المستوى المتوسط، وجاءتا على النحو الآتي: عشرون طالبا وطالبة من مركز قاصد للناطقين بالإنجليزية، ممن يدرسون منهاج "الكتاب في تعلم العربية"، وعشرون طالبة من مدرسة أبو علندا للناطقين بالعربية، ممن يدرسون منهاج "الصف العاشر"، كتاب القواعد والتطبيقات اللغوية. واستعانت الدراسة بثلاثة مناهج؛ خدمة لأهدافها المبتغاة، مبتدئة بمنظومة المنهج التقابلي، وقد كشفت تلك المنظومة عن المشكلات الناجمة عن تعلم اللغة الثانية. ثم استلهمت المنهج الإحصائي بغية العثور على مجموعة من النسب المئوية، وحظيت نسبة الخطأ بموضع الاهتمام، ووقف عليها طويلا؛ لتشتبك مع منهج تحليل الأخطاء، وكانت محصلته تفسير الخطأ، مع تقديم أيسر الطرق في علاجه. وخلصت الدراسة إلى نتيجة مفادها، أن أدنى نسبة نجاح في العينة الأولى وصلت إلى (20%) في الصيغ (أفتعل وتفاعل وافعل)، وبعد أن أجرينا الامتحان البعدي، تحسنت النسبة في الصيغتين (افتعل وافعل)، ووصلتا إلى (70%) و(50%)، وتراجعت النسبة في صيغة (تفاعل)، وأصبحت (15%). وسجلت (20%) كذلك أدنى نسبة نجاح في العينة الثانية، ونلحظها في الصيغ (افتعل وفاعل وتفعل)، وطرأ تحسن على نسب هذه الصيغ في الامتحان البعدي، ووصلت إلى (65%) و(55%) و(60%). وإن أكثر أنواع الأخطاء الصرفية نجدها عند الناطقين بالإنجليزية في (الخطأ في معنى الزيادة في الفعل)، أما عند الناطقين بالعربية فنجدها في (الجهل بالبنية الفعلية).