عناصر مشابهة

الطليان وطرابلس الغرب: احتلال همجي ومقاومة باسلة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الظرافي، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع389
محكمة:لا
الدولة:بريطانيا
التاريخ الميلادي:2019
التاريخ الهجري:1441
الصفحات:54 - 60
رقم MD:1039617
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الطليان وطرابلس الغرب... احتلال همجي ومقاومة باسلة. بعد إتمام إيطاليا لوحدتها عام (1870) وبروزها دولة أوروبية كبيرة رأي الإيطاليون أن لهم حقًا ونصيبًا في المستعمرات وراء البحار. وأشار المقال إلى أبعاد الغزو الإيطالي لطرابلس الغرب، فقد تطلعت إيطاليا إلى السيطرة على الشاطئ الشمالي لإفريقيا المتمثل في تونس وطرابلس الغرب، وكانت تونس هي الأقرب إليها وكان فيها جالية إيطالية ضخمة. وأشار المقال إلى الاحتلال الإيطالي والموقف الجهادي، قد أعلنت إيطاليا الحرب على الدولة العثمانية فحركت بارجاتها الحربية تجاه طرابلس الغرب، وبعد أن فرضت سيطرتها على الساحل الشمالي أخذت تلك البارجات تصب حممها على مدن (طرابلس، ودرنة، وطبرق، وبنغازي، والخمس). وأشار المقال إلى أن عمر المختار أسد الجبل الأخضر، قد كانت تربطه صلات شخصية مع زعماء القبائل في برقة وكان موضع ثقة زعماء الحركة السنوسية وأحد مريديها المخلصين، وقد شارك برجاله في المعارك التي حدثت بين الغزاة والمجاهدين العرب والأتراك. وأشار المقال إلى أن غراتسياني الجزار يتولى القيادة، فنتيجة لفشل المفاوضات أسند الزعماء الفاشستي الطاغية موسوليني إلى الجنرال غراتسياني مهمة سحق المجاهدين في برقة وشيخهم عمر المختار، وكان قد اكتسب شهرة خلال حربه ضد المجاهدين في جبهة طرابلس. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الموقف الحرج وأسر البطل وإعدامه، وفي عام (1931) قد اعترضت القوات الإيطالية رسالة موجهة من عمر المختار إلى أمراء مصريين وشخصيات عربية ومصرية يطلب منهم العون لمواصلة الكفاح، فكثفت طائراتها من ضرباتها لهم، ونتيجة لضربات عمر المختار ورفاقه وظلوا يعتمدون على بلادهم الأصلية في كل ما يحتاجون إليه ولم يحدث الاستقرار إلا بعد سنة (1932) أي بعد استشهاد عمر المختار فأدخلت حينئذ الإصلاحات على المدن طرابلس وبنغازي وغيرهما لجعلها شبيهة بالمدن الإيطالية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"