عناصر مشابهة

إشكالية السياق الثقافي والنص في تحولات الشعر العربي المعاصر ونقده: الجيل الستيني والسبعيني أنموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Problem of Cultural Context and Text in the Transformations and Criticism of Contemporary Arab Poetry: Sixty Seventy and Seventy Models
المصدر:حوليات آداب عين شمس
الناشر: جامعة عين شمس - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: طه، عبدالقادر جبار (مؤلف)
المجلد/العدد:مج47
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:1 - 14
DOI:10.21608/AAFU.2019.76600
ISSN:1110-7227
رقم MD:1037580
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:In the sixties, Arab poets in general and the Aryans, in particular, tried to rebel against the generation of pioneers and their poetic styles. They introduced a new poem based on symbol, mask, legend and historical culture. This trend was crowned His movement in the Arabic poetry through the statement of the sixties, which poets: Sami Mahdi, Fadel al-Azzawi, Fawzi Karim, and Khaled Ali Mustafa, and this statement incited the generation of the seventies to rebel over the comprehensive framework of the poem, The daily poem, which takes care of the details of life and the different trends, has led to the contradiction in the poetic projects to produce a great momentum in the Arabic poem, which later resulted in the transformation of the Arabic poetic text from the style of the prose to the poem of prose that spread among the 80 poets widely, this shift puts us in front of a question is: are these transformations a movement of evolution in Arab poetry, Or is it trend towards ease and the destruction of Arab weight? This is the subject of our research.

شهدت حركة تطور الشعرية العربية جدل التحولات من القصيدة الشمولية إلى القصيدة اليومية في صراع الأجيال بين الستينيين والسبعينيين، ففي مرحلة الستينات حاول الشعراء العرب عامة والعرقييون خاصة التمرد على جيل الرواد وأساليبهم الشعرية، وقدموا قصيدة جديدة تعتمد الرمز والقناع والأسطورة والثقافة التاريخية، وقد توج هذا الاتجاه حركته في الشعرية العربية من خلال البيان الستيني الذي وفعه الشعراء: سامي مهدي، وفاضل العزاوي، وفوزي كريم، وخالد علي مصطفى، وكان هذا البيان محرضاً لجيل السبعينات للتمرد على الإطار الشمولي للقصيدة الستينية، وذلك من خلال اعتمادهم القصيدة اليومية التي تعتني بتفاصيل الحياة واتجاهات المختلفة، وقد أدى ذلك التعارض في المشاريع الشعرية إلى إنتاج قوة دفع كبيرة في القصيدة العربية أسفرت فيما بعد عن تحول النص الشعري العربي من نمط التفعيلة إلى قصيدة النثر التي انتشرت بين الشعراء الثمانينيين بشكل واسع، وهذا التحول يضعنا أمام سؤال مفاده: هل تعد تلك التحولات حركة تطور في الشعرية العربية أم أنها اتجاهاً نحو السهولة وتحطيم الوزن العربي؟ وهذا موضوع بحثنا.