عناصر مشابهة

أثر التدخل الدولي الانساني للامم المتحدة على استقرار الصومال: في الفترة من "1992 - 1996م"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
الناشر: الخرطوم
المؤلف الرئيسي: علسو، عباس محمد يوسف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالرحمن، محمد مصطفى (مشرف)
التاريخ الميلادي:2019
التاريخ الهجري:1440
الصفحات:1 - 84
رقم MD:1035610
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة إفريقيا العالمية
الكلية:كلية دراسات الكوارث والأمن الإنساني
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناولت الدراسة أثر التدخل الدولي الإنساني للأمم المتحدة على استقرار الصومال في الفترة من 1992-1996 م، وهدفت إلى التعرف على أسباب الأزمة الصومالية وتداعياتها الأمنية والإنسانية، واستعرضت جهود منظمة الأمم المتحدة في حل الأزمة الصومالية، وكشفت عن الدوافع السياسية والمبررات الإنسانية للتدخل الدولي الإنساني في الصومال ووقفت على النتائج المترتبة عنه وخاصة في المجال الإنساني. استعرض الباحث تجربة الأمم المتحدة في الصومال، وذلك للاستفادة منها في مساعدة الشعب الصومالي في سعيه لإعادة بناء دولته واستعادة هيبته وكرامته. استخدم الباحث المنهج الاستقرائي ومنهج دراسة الحالة. جاءت الدراسة في مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة، وتحت كل فصل ثلاثة مباحث. تناول الفصل الأول مفاهيم التدخل الدولي الإنساني، والفصل الثاني تناول الأوضاع الإنسانية في الصومال في الفترة من 1992-1996 م، أما الفصل الثالث تناول التدخل الدولي الإنساني للأمم المتحدة في الصومال في الفترة من 1992-1996 م. واختتمت الدراسة بخاتمة تضمنت أهم النتائج والتوصيات والمصادر والمراجع. توصلت الدراسة إلى نتائج أهمها: إن أسباب الحرب الأهلية في الصومال تعود إلى عوامل داخلية وخارجية معقدة أبرزها: الطابع الاستبدادي لنظام سياد بري وتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية خلال العقد الأخير من حكمه، وفشل الفصائل الصومالية في تكوين حكومة وحدة وطنية عقب الإطاحة بنظام سياد بري، إضافة إلى تنافس القوى العظمى للهيمنة على منطقة القرن الإفريقي، إن التدخل الدولي الإنساني في الصومال قام على دوافع سياسية أبرزها محاولة أمريكا إعادة ترتيب الأوضاع السياسية للمنطقة بما يتلاءم مع مصالحها، كما تأثر بتضارب مصالح الدول المتدخلة وخاصة الدول الغربية التي كان لها دوافع سياسية واقتصادية على حساب الاعتبارات الإنسانية. إن التدخل الدولي الإنساني في الصومال نجح في وقف المجاعة التي فتكت بحياة 350 ألف صومالي خلال عامي 1991-1992 م، ولكنه فشل في إنهاء الحرب الأهلية وإعادة بناء الدولة الصومالية. يوصي الباحث بضرورة الابتعاد عن أي تدخل أجنبي غير مجد وغير مدروس في الصومال، الإلمام بواقع التركيبة الاجتماعية والسياسية للشعب الصومالي قبل القيام بأي محاولة لحل الأزمة الصومالية، اقتناع الأطراف الصومالية بالنظر إلى المصلحة الوطنية بدلا من المصالح الشخصية، استثمار جهود الصوماليين المخلصين لوطنهم في حل الأزمة باعتبارهم مسؤولين عن تقرير مصير وطنهم.