عناصر مشابهة

دور التخطيط الاستراتيجي في تحقيق التميز المؤسسي للمنظمات: دراسة حالة: الشركة السودانية للاتصالات سوداتل في الفترة من "2016م - 2019م"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
الناشر: الخرطوم
المؤلف الرئيسي: أحمد، بابكر مالك دوليب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمد، اسامة عبدالكريم (مشرف)
التاريخ الميلادي:2019
التاريخ الهجري:1440
الصفحات:1 - 109
رقم MD:1034998
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة إفريقيا العالمية
الكلية:كلية العلوم الادارية
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناول البحث دور التخطيط الاستراتيجي في تحقيق التميز المؤسسي للمنظمات، وتمثلت مشكلة البحث في معرفة وإلمام المنظمات بمفاهيم وأساليب الإدارة الاستراتيجية، ومدى دراستها وتحليلها للبيئة الداخلية والخارجية لاغتنام الفرص ومجابهة المخاطر، ودور الغايات والأهداف في تحقيق التميز المؤسسي، وتأثير رضا العملاء في تحقيق التميز المؤسسي. وتكمن أهمية البحث للتعرف على مفاهيم وأساليب التخطيط الاستراتيجي ومدى وجوده على مستوى المنظمات. هدف البحث إلى تطبيق وممارسة الاستراتيجية في قطاع الاتصالات وذلك لما يحققه من مزايا وفوائد قد تنعكس إيجابا على كفاءة وفعالية أداء هذا القطاع، ودور العلاقة بين مدى رضا العاملين والتخطيط الاستراتيجي وفعالية تطبيقه، ودور التخطيط الاستراتيجي في تحقيق التميز المؤسسي للمنظمات. قام البحث باختبار الفروض المتمثلة في معرفة الإدارة العليا بمزايا التخطيط الاستراتيجي يساهم في جذب العملاء، وهنالك علاقة ذات دلالة إحصائية موجبة بين رؤية الأهداف وتحقيق التميز. اتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي وأسلوب دراسة الحالة. توصل البحث إلى عدد من النتائج أبرزها أن الإدارة العليا بالشركة السودانية للاتصالات سوداتل لهم معرفة جيدة بمفاهيم وأساليب الإدارة الاستراتيجية، وأن تطبيق الإدارة الاستراتيجية يؤدي إلى كفاءة وفعالية أداء الشركة. وان الشركة تقدم خدمات بجودة عالية وسعر مناسب وأقل تكلفة من ما استطاعت أن تتفوق على الشركات المنافسة في مجال الاتصالات. أوصى البحث بعدد من التوصيات أبرزها ضرورة الاهتمام بشكل أكبر بالتخطيط وذلك من خلال وضع خطط طويلة الأجل لدراسة المشكلات المستقبلية المحتملة والاستعداد لمواجهتها، ولابد من تبني أساليب وتقنيات التميز المؤسسي وأنظمة الجودة لضمان النمو والاستمرارية في ظل الانفتاح العالمي.