عناصر مشابهة
اتساع الرؤية القلبية للمعني القرآني: العوامل والعوائق
| المصدر: | المجلة العلمية لكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة الأزهر - كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع4 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | مصر |
| التاريخ الميلادي: | 2018 |
| التاريخ الهجري: | 1440 |
| الصفحات: | 240 - 326 |
| DOI: | 10.21608/QKT.2019.47853 |
| ISSN: | 2636-2554 |
| رقم MD: | 1033678 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | كشفت الدراسة عن اتساع الرؤية القبلية للمعنى القرآني... العوامل والعوائق. تناولت الدراسة المعنى القرآني؛ فهو طلبة أهل القرآن ومستطعم أفئدتهم وكل جهد يبذلونه في مدارسة القرآن ومأمه الأنفس ومحجة الأقدس تحصيل وفير من معاني الهدى وتمكينها في أفئدتهم غذاء وشفاء ونورًا يستضاء به ويستدفأ في سفرهم إلى ربهم. وأوضحت مفهوم مصطلح المعنى في الاصطلاح ويعني كل ما أبانه الله عز وجل في كتابه العلي الحكيم المنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم بلسان عربي مبين ويدركه ويستنبطه الأعيان من أهل العلم من النص القرآني في سياقه القريب والمديد وفقًا لأصول الفهم والاستنباط وضوابطهما. وأشارت إلى أنماط المعني وهي المعني المقصود، والمعنى المدلول، والمعنى المفهوم أو المعنى الإدراكي. وأوضحت خصائص المعنى القرآني المتمثلة في عدة خصائص ومنها، المعنى القرآني مصدر إلهي آدمي الغاية، وحليته جلال الألوهية وجمال الربوبية، والتكاثر في أفئدة المتقين. وتطرقت إلى مستويات المعنى القرآني متضمنة المستوى الكلي الأول وهو المعنى الجمهوري، والمستوى الكلى الآخر وهو المعنى الإحساني. وعرضت الرؤية القبلية التي تقتضي فوق ما تقتضيه الرؤية العقلية حسن العلاقة بالله عز وجل ووثيقتها؛ وهي لا تتحقق للعبد إلا بحسن التربية والصحبة الرشيدة لأهل القرآن. وأوضحت عوامل اتساع الرؤية القبلية بين التزكية والتذكية وعوائقها متمثلة في العوامل الكسبية التي منها ما هو ثمرة تعليم وتدريب منهجي ومنها ما هو ثمرة تعلم ذاتي تطبيقي سلوكي، ومن عواملها استحضار الآيات المناظرة لما هي مناط التبصر تدبرًا لما بين هذه المناظرات من تصريف للمعاني تصريفًا يفضي إلى اتساع المعنى نظمًا أو سياقًا. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن أصحاب هذه الرؤي القبلية قلما يشغلون بتقييد ما يستطعمونه من معاني الهدى لانشغالهم باستعذاب ما يطعمون؛ فإن سعوا إلى تقييده لم يتأت لهم مما استعذبوا إلا نزير لإن منه ما لا تطيقه العبارة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
|---|
