عناصر مشابهة

التحكيم الجنائي في النظام السعودي: دراسة تأصيلية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Criminal arbitration in the Saudi system Tasilah study
المصدر:مجلة الآداب والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة السلطان قابوس - كلية الآداب والعلوم الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: محمد، نهاد فاروق عباس (مؤلف)
المجلد/العدد:مج8, ع1
محكمة:نعم
الدولة:سلطنة عمان
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:49 - 63
DOI:10.24200/jass.vol8iss1pp49-63
ISSN:2312-1270
رقم MD:1033511
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:Arbitration is generally an old idea, appear in our time in several kinds of them civil arbitration is the first to appear, and trade which is recognized by the several official forms and taking Msmyate in arbitration centers, whether local, regional or international, and arbitration managing a modern areas, and keeps talking about Criminal arbitration, a field of push and pull in his presence, and legitimacy, and it was our interest in the subject, because the criminal sphere of thorny areas that do not gain from the writer wrote an important purpose, and whatever thousand is fertile ground and appointed inexhaustible. As criminal Arbitration many imperatives that require his presence, and the text it systems, and work by applying the rules of legitimacy to the necessities of the conduct of life among the people easily, cooperation and reconciliation, in particular, that the scope and resources mentioned in numerous surgeries and Alerosh is estimated religiously as will be described in the study, most notably the false mentioning al-Hakim And the importance of the recent subject of arbitration in the criminal field, and touches important aspects of life, and what it requires from the application of the provisions and principles of justice, and its importance in reducing the burden on the modern judiciary, I wanted to contribute interested in the topic in the study of the scarcity of studies that have raised the subject.

التحكيم بصفة عامة فكرة قديمة، تظهر في عصرنا بعدة أنواع، منها التحكيم المدني وهو الأول في الظهور، والتحكيم التجاري وهو ما اعترف به في عدة أشكال رسمية وأخذ أسماءه في مراكز التحكيم سواء المحلية والإقليمية والدولية، والتحكيم الإداري وهو من المجالات الحديثة، ويبقى الحديث عن التحكيم الجنائي وهو مجال الشد والجذب في وجوده ومشروعيته، وعليه كان اهتمامنا بالموضوع، نظرا لأن المجال الجنائي من المجالات الشائكة التي لا ينال منها الكاتب غرضه مهما كتب، ومهما ألف فهو أرض خصبة وعين لا تنضب. وللتحكيم الجنائي مع ذلك العديد من الضرورات التي تقتضي وجوده، والنص عليه بالأنظمة، والعمل به تطبيقا للقواعد الشرعية لضرورات سير الحياة بين الناس بسهولة ويسر وتعاون وتصالح، خاصة أن مجاله وارد الذكر في العديد الجراحات والأُروش غير المقدرة شرعا كما سيأتي بيانه في الدراسة، وأبرزها ما ورد بالذكر الحكيم في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّداً فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْياً بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَاماً لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللُّه عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللُّه مِنْهُ وَاللُّه عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ﴾ المائدة 95. ولأهمية وحداثة موضوع التحكيم في المجال الجنائي، وما يمسه من جوانب هامة في الحياة، وما يتطلبه من تطبيق أحكام ومبادئ العدالة، وما له من أهمية في تخفيف العبء على القضاء المعاصر، أردت أن أشارك المهتمين بالموضوع في دراسته لندرة الدراسات التي تطرح الموضوع.