عناصر مشابهة

جهود علماء حائل في خدمة القرآن وعلومه من منتصف القرن الثالث عشر إلى منتصف القرن الرابع عشر الهجريين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العلمية لكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق
الناشر: جامعة الأزهر - كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق
المؤلف الرئيسي: الصمعان، ماجد بن عبدالرحمن بن عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد:ع31, ج2
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2019
التاريخ الهجري:1440
الصفحات:1747 - 1782
DOI:10.21608/FRAZ.2019.39106
ISSN:2357-0660
رقم MD:1033087
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:قامت الأمة الإسلامية على مقتضى سنة الله تعالى في حفظ كتابه؛ بنسخ القرآن الكرم وطباعته وتلقينه بوسائل عدة، وانبرى العلماء لبيان معانيه وأسباب نزوله وناسخه ومنسوخه ومكيه ومدنيه... الخ. وسيرا على الدرب، شارك علماء حائل بسهم وافر ونصيب تام في خدمة القرآن الكرم، حفظا في الصدور، وكتابة في السطور، وتجويدا وتفسيرا، وقد تجلى ذلك بشكل لافت خلال الفترة الممتدة بين منتصفي القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين. لقد تعددت وسائط تعليم القرآن الكرم وعلومه، فانتشرت كتاتيب البنين والبنات، وتولى فيها عدد من العلماء تحفيظ القرآن الكرم للأطفال منذ نعومة أظفارهم. وانتشرت حلقات العلم في المساجد الكبرى، لعدد كبير من مشايخ حائل الذين كان لهم اهتمام بالقرآن وعلومه. واتخذ بعضهم من بيوتهم مراكز للتدريس والمناظرة وتعليم الطلاب القرآن وعلومه، وتشير كتب المصادر إلى وجود حركة علمية بحائل خلال تلك الفترة، وصفت بأنها جيدة للغاية، واستقدم إليها معلمون من مصر وسوريا لتعليم الطلاب العلوم الشرعية ومنها علوم القرآن الكرم. كما كانت الرحلة في طلب العلم أحد الوسائل للاستزادة من علوم القرآن الكرم. وكان طبيعيا مع وجود هذه الوسائط أن تعرف حائل فترة الدراسة نشاطا علميا في مجال القرآن وعلومه، وكان لعلماء حائل نصيب كبير من التأليف والتصنيف والتحقيق، ونسخ المخطوطات المتعلقة بالقرآن وعلومه. كما كان لأمراء حائل القدح المعلى والشأن العظيم في الاحتفاء بالقرآن وتعظيم أهله، وتخصيص الرواتب لهم، فضلا عن دورهم في وقف نسخ من القرآن والمخطوطات المتعلقة بعلومه المختلفة. ولا أدل على مدى عناية أهل حائل بالقرآن الكريم وعلومه من أنه لم يتم العثور على نسخة كاملة من مخطوط (جامع البيان في تأويل آي القرآن) لابن جرير الطبري (ت 310ه) إلا في مكتبة الشيخ صالح البنيان بمدينة حائل، والتي تم الاعتماد عليها بشكل أساسي في عملية تحقيق الكتاب. ومن أسف فإن هذا الجانب من تاريخ المدينة لم يحظ بالاهتمام من قبل الباحثين، وظل قطاعا منسيا في كتاباتهم، فلم تخصص حتى الآن - فيما أعلم - دراسة مستقلة تتناول الحديث عن جهود علماء حائل في خدمة القرآن وعلومه خلال تلك الفترة، لتكشف أهمية ذلك الدور وترصد جوانبه المتعددة، وهو ما شجع على دراسة هذا الموضوع. واعتمدت الدراسة بالدرجة الأولى على المنهج التاريخي الاستقرائي المبني على حجم المعلومة، والحرص على إمعان النظر والتأمل والتحليل وتأصيل المعلومة التاريخية بكل عمق وشفافية، والعمل على إظهار الحقائق التاريخية، وتحليلها، والتأكد من صحتها بعد جمع المادة العلمية الخاصة بموضوع الدراسة من منابعها الأصلية.

This research deals with the contribution of Hail to the service of the Holy Quran and its sciences from the middle of the 13th century to the middle of the fourteenth century AH. It talks about the efforts of the princes under the historical era and the efforts of the scholars and the libraries that covered the manuscripts., In addition to the role of the mosques and mosques in the teaching of the Koran, and in the search revealed the most important libraries and famous manuscripts, and famous scholars of Najd and the extent of their contributions to the service of the Koran.