عناصر مشابهة

حرمة جثة الميت وحكم التصرف بها في العقود المالية في الفقه الإسلامي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان
الناشر: جامعة الأزهر - كلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان
المؤلف الرئيسي: عبدالعزيز، السيدة محمد فرج (مؤلف)
المجلد/العدد:ع3
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:827 - 906
DOI:10.21608/JFGT.2018.63421
ISSN:2636-3607
رقم MD:1029674
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى التعرف على حرمة جثة الميت وحكم التصرف بها في العقود المالية في الفقه الإسلامي. تناول البحث حرمة جثة الميت في الفقه الإسلامي عبر عرض مفهوم الجثة في اللغة والاصطلاح، حيث أقرت الشريعة الإسلامية مبدأ حرمة المساس بجثة المتوفي ووجوب تكريمها وعدم إهانتها والتعامل معها باحترام وأدب. كما عرض الأحكام والآداب الشرعية للجثة ومنها تغميض عيني صاحب الجثة الميت، وشد لحي الميت، وتليين مفاصله. وأشار إلى حقوق الميت في الفقه الإسلامي وتضمن تغسيل جثة الميت أو بعضها؛ كما تناولت مفهوم الغسل في اللغة والاصطلاح، وعرض حكم تغسيل الميت والدليل على وجوب تغسيل الميت في أحاديث كثيرة، وشروط وجوب غسل جثة الميت وكيفيته. وعرض تكفين جثة الميت؛ فالتكفين في اللغة هو التغطية ومنه سمي كفن الميت لأنه يستره والكفن ثياب يلف فيها الميت، وفي الاصطلاح التكفين لا يخرج عن المعنى اللغوي فيعني لغة بالكفن، وعرض حكم التكفين والدليل عليه، وصفه الكفين، وأنواعه. كما تطرق إلى حكم الصلاة على الميت والحكمة من مشروعيتها، وشروط الصلاة على الميت وأركانها، وحكم الصلاة على المولود والسقط. وتحدث عن تشييع الميت ودفنه وتضمن تشييع الميت وحمله، ودفن جثة الميت وحكمه. كما ناقش التصرف بالجثة في العقود المالية وتضمن (بيع، شراء، الوصية) بالجثة أو بعضها. أشارت نتائج البحث إلى أن الجثة تشير إلى جسد الإنسان بعد مفارقة الروح للبدن، وإن الشريعة الإسلامية كرمت الإنسان روحًا وجسدًا تكريمًا عظيمًا سواء أكان ميتًا أو حيًا. كما أوصى البحث بتوصية المجامع الفقهية ببحث ما يستجد من مسائل تتعلق بالجثة أو حياة الإنسان ما لم تكن موجودة من قبل وإصدار الأحكام عليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023