عناصر مشابهة

موازنة بين مصادر الرواية وضوابطها عند علماء السنة والشيعة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان
الناشر: جامعة الأزهر - كلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان
المؤلف الرئيسي: مزيد، علي عبدالباسط (مؤلف)
المجلد/العدد:ع3
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:177 - 256
DOI:10.21608/JFGT.2018.63412
ISSN:2636-3607
رقم MD:1029626
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف البحث عن موازنة بين مصادر الرواية وضوابطها عند علماء السنة والشيعة. تناول البحث موازنة مهمة بين مصادر الرواية وضوابطها عند كل من أهل السنة والشيعة فضلًا عن تفنيد بعض الشبهات المثارة في إطار التعصب الطائفي وتفنيدها والرد عليها. وأوضح أن قول الأئمة الإثني عشر عند الشيعة حجة ذاته ومن أهم ملامحه أن الشيعة يعتبروا أن قول أئمتهم مقدس مثل قول الله تعالى، أما الأحكام في الإسلام قسمان، قسم أعلنه النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة وقسم كتمه وأودعه أوصياءه كل وصي يخرج منه ما يحتاجه الناس في وقته ثم يعهد به إلى من بعده. وأشار إلى طريقة الرواية عن أئمة الشيعة وقواعدها ومنها أن مرويات الصحابة مرفوضة لديهم إلا قليلًا جدًا ممن زكتهم كتبهم، أما في السنة فكتبها ومروياتهم وعلى رأسها صحيح البخاري ومسلم ليس لها عند الشيعة مقدرا بعوضة من قيمة. وأوضح أسس منهج التلقي عند الشيعة؛ فالدين عند الشيعة ما يؤخذ من كل الأئمة الإثني عشر بمن فيهم الإمام الغائب الثاني عشر والذي يتم الاتصال به والأخذ عنه بطريقة معينة حددها الشيعة، قول وعمل الأئمة كلهم نص شرعي بذاته مستقل عن كونه نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم. وبين أن مخالفة أهل السنة واجبة عند الشيعة، وعرض مصادر الرواية وغيرها من الشيعة وهي كتب الأربعة القديمة، والأربعة المتأخرة، والطرق والأسانيد عند الشيعة، وموقف علماء الشيعة من الحكم على الأسانيد. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن الشيعة الحديث أو السنة يعرف بأنه كل ما يصدر عن المعصوم من قول أو فعل أو تقرير والمعصوم عند الشيعة هو كل الأئمة الإثني عشر جميعًا بمن فيهم الغائب؛ بينما تعريف السنة هي كل ما صدر عن النبي صلة الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022