عناصر مشابهة

دور الأخصائي الاجتماعي في مجال الإرشاد الطلابي: دراسة تطبيقية على مدارس الأساس بمنطقة الكلاكلة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
الناشر: الخرطوم
المؤلف الرئيسي: علي، حكمات محمد عبدالعزيز محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالرحمن، سيف الدولة (مشرف)
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:1 - 174
رقم MD:1028472
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة النيلين
الكلية:كلية الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناولت الدراسة دور الأخصائي الاجتماعي في مجال الإرشاد الطلابي وذلك من خلال دراسة حالة بعض مدارس الأساس بمنطقة الكلاكلة-محلية جبل أولياء. سعت الدراسة إلى تحقيق أهداف متعددة منها التعرف على دور الإخصائي الاجتماعي في مجال الإرشاد الطلابي، وتعريف الطلاب بأهمية الإرشاد واهم الصعوبات والمعيقات التي تواجه الإخصائي في المجال الإرشادي وتؤثر على أدائه لدوره. كما برزت أهمية الدراسة في توضيح دور الإخصائي الاجتماعي وأهميته في مجال الإرشاد الطلابي وخصوصا في مرحلة الأساس بمنطقة الكلاكلة مع إبراز توصيات يمكن أن تساهم في زيادة الجهود المبذولة وزيادة الدعم في مجال الإرشاد الطلابي. استندت الدراسة على تساؤلات منها ما هو دور الإخصائي الاجتماعي في مجال الإرشاد الطلابي، بالإضافة إلى تساؤلات أخرى، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي والكمي لتحقيق تساؤلاتها، اعتمدت الدراسة على العينة العشوائية المنتظمة كما اعتمدت الدراسة أيضا على أدوات متعددة في جمع البيانات ميدانيا مثل: الاستبيان -المقابلة -الملاحظة. اهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن هنالك دور كبير للإخصائي الاجتماعي في مجال الإرشاد الطلابي بالرغم من الصعوبات والضغوطات التي يمر بها، وأيضا هنالك علاقة إرشادية وثيقة بين الإخصائي الاجتماعي واسر الطلاب وهذه العلاقة مبنية على التفاهم وتقدير الحالات وحل المشكلات، وأيضا من النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن الإخصائي الاجتماعي في مجال الإرشاد الطلابي يشكل أهمية واثر إيجابي وخصوصا في مدارس الأساس بمنطقة الكلاكلة من خلال النصائح والتوجيهات التي يقدمها في مجال الإرشاد الطلابي، والاهتمام بمشاكل الطلاب قبل الوقوع فيها بجانب الإرشاد السلوكي والوقائي والتنموي والعلاجي الذي يهتم به في المجال الإرشادي. وهذا مما انعكس في تقييمه للأداء ودوره في مجال الإرشاد الطلابي وعلى البيئة المدرسية والمجتمع المحلي على حد سواء وخرجت الدراسة بعدة توصيات منها على سبيل المثال الاتي العمل على نشر الوعي الإرشادي لأفراد المجتمع وخاصة الآباء والأمهات لتصحيح وتعديل المفاهيم والاتجاهات السالبة تجاه العملية الإرشادية وتجاه القائمين بها، التوسع في زيادة إعداد الأخصائيين بمدارس الأساس الحكومية والخاصة لكي يتم بهم التعرف على أهمية الإرشاد وخططه وبرامجه ونظرياته مع توفير فرص النمو المهني للأخصائيين في مجال الإرشاد الطلابي للترقي ببرامجهم وأيضا التعريف بدور الإخصائي الاجتماعي في مجال الإرشاد الطلابي عبر وسائل الأعلام مع عقد دورات تدريبية لهم في هذا المجال بهدف تجويد وتقويم الأداء.