عناصر مشابهة

الغربة الروحية لدى شعراء القرن الرابع الهجري: المتنبي والمعري أنموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة كركوك للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة كركوك
المؤلف الرئيسي: الذنوب، على غانم سعد الله حسين (مؤلف)
المجلد/العدد:مج13, ع2
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:1 - 11
DOI:10.32894/1911-013-002-001
ISSN:1992 - 1179
رقم MD:1027979
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:لم يكن شعور الشعراء في القرن الثالث أمثال أبي تمام إلا شعورا منسجما مع الواقع المجتمعي بمثلثه السياسي والاجتماعي والاقتصادي، فلقد فتحت الحضارة نفسه على العالم فشعر بالارتباط بوطنه من مشرقه إلى مغربه، ففي كل بقعة له أهل وأصدقاء، وفي كل موطن له هوى وأصحاب، وحيثما ولى وجهه فهو واجد أخوانا وخلانا ولا فرق بين القريب والصديق، والناس إخوانه جميعا، وهو يكن لم الود والمحبة. حتى إذا ما أطل القرن الرابع بدأنا نسمع أصواتا تخالف شعراء القرن الثالث وتصدر في حكمها على الدهر والناس عن نظرة سوداء قاتمة، وأبرز ما يميز هذه الأصوات التغني بالغربة غربة الإنسان في وطنه وفي العالم وبعده عن الناس وشعوره بهوة كبيرة تفصلهم عنه، ويأسه من الصديق. ولقد كان المتنبي والمعري خير شاهد على هذا، إذ عبر كل منهما عن واقعه المرير الذي أفقده صوابه تجاه الدهر والناس بطريقة شعرية صاحبها الألم الروحي العميق.

Poet poets in the third century, such as Abi, were not completely in tune with the social reality of their political, social and economic triangles: civilization has opened itself to the world, and it feels connected to its homeland from its brightest to its exotic. In every place, there are people and friends. And his face is and I find our brothers and a cell and there is no difference between the close and the friend, and the people all his brothers, he was not friendly and loving. Even if the fourth century began to hear voices that contradict the poets of the third century and issued in the rule of time and people for a dark black look, and the most prominent Maimiz these voices to praise alienation of man in his homeland and in the world and beyond the people and feeling a great gap separating them from him, Al-Mutanabbi and Al-Maari were the best witnesses to this, as they expressed their bitter reality, which lost their sincerity towards the ages and people in a poetic way accompanied by profound spiritual pain.