عناصر مشابهة

العلاقات التجارية بين شمال المغرب والمغارب من الفترة الوسيطة إلى التاريخ المعاصر

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: موحن، وليد (مؤلف)
المجلد/العدد:س11, ع42
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1440
الصفحات:82 - 87
DOI:10.12816/0054800
ISSN:2090-0449
رقم MD:1027876
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:لقد دأبت الاسطوغرافيا التاريخية المتعلقة بالتأريخ للمجال المغاربي على الجانب السياسي والمعطى الحربي والشأن السلطاني وابتعدت عن المساحلة في النواحي الاقتصادية والاجتماعية التي تعد رحيق وأس الكاتبة التاريخية المعاصرة حسب ما جادت به المدارس التاريخية الراهنة، وقد قطع هذا الباب أشواطا في الأصقاع الأوربية، وخلف دراسات ثرية، وأطروحات غنية، ومونوغرافيات جزلة ومحكمة استطاعت أن تنكب على الجوانب الخفية من التأريخ للاقتصاد والفرد والهامش وغيرها من التجليات الغائرة، انطلاقاً من هذا المعطى ارتأينا تسليط الضوء على العلاقات التجارية والاقتصادية بين شمال المغرب والمغارب من خلال تتبع مساراتها ومصادرها وأهم تجلياتها من رحيق المادة المصدرية المتوفرة سواء تلك المكتوبة باللغة العربية أو التي حبرتها أيادي غربية من أجل رؤية منسجمة لفحوى هذه العلائق في مدها وجزرها. يطرح البحث في الشق الاقتصادي والتجاري بخصوص المجال المغربي جلة من الإشكالات المنهجية والمعرفية، خاصة أن "المغاربيون" يعتبرون هذا المجال المومأ إليه مجالاً جغرافي ليست له حدود مرسومة إلى غاية الاستعمار والحماية، وإنما ينتمي إلى فلك رئيس هو "العالم الإسلامي -"دار الإسلام" مقابل العالم الغربي - "دار الكفر" مما يطرح صعوبات تتجلى في استكناه المادة المصدرية التي أرخت لهذه الفترة. إن العلاقات التجارية بين شمال المغرب والمغارب بلغت مرحلة كبيرة من الأوج والازدهار انطلاقاً من العصر الوسيط كما نستشف من المصادر الجغرافية، أو الفترة الحديثة على الرغم من الصراعات التي كانت قائمة في المنطقة، وخضوع الأقطار المغاربية للسيطرة العثمانية، غير أن هذه المبادلات بلغت مكمن عظيم إبان الفترة المعاصرة وإن كان جزء من المغارب في هذه الفترة فقد استقلاله وسقط في شباك الإمبريالية الفرنسية انطلاقاً من سقوط الجزائر المدوي سنة 1830 م وما أعقبها من انتكاسات شملت عموم المجال المغربي من ضغوط استعمارية وجوائح وبائية وأفات دنيوية بشكل سلطت عليه الضوء الكتابات السلطانية وما وصلنا من محطوطات تاريخية ونتف مصدريه.