عناصر مشابهة

التدابير الوقائية والعلاجية لمكافحة جرائم الفساد في التشريع الفلسطيني: دراسة مقارنة بالشريعة الإسلامية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى::Preventive and Curative Measures to Combat Corruption Crimes in the Palestinian Legislation A Comparative Study with the Islamic Law
الناشر: غزة
المؤلف الرئيسي: فروانة، ياسمين أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الدن، حسام الدين محمود زكريا (مشرف), فوجو، ياسر إسعيد (مشرف)
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1440
الصفحات:1 - 118
رقم MD:1027368
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية:كلية الشريعة والقانون
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إن مكافحة الفساد يتطلب تضافر الجهود الدولية والوطنية، على اعتبار أن جرائم الفساد جرائم معقدة ومستترة، فعلى المستوى الوطني لا بد من تكاتف مؤسسات الدولة وأجهزتها، والأجهزة الرقابية ومؤسسات المجتمع المدني والشعب كذلك؛ للسعي في التقليص من حدوث جرائم الفساد، فقد استقر من الناحية الفعلية أنه لا يمكن اقتلاعه من جذوره، فالخطيئة ملازمة للإنسان ولصفته البشرية. وانطلاقاً من نتائج الفساد على المجتمع الفلسطيني وآثاره السلبية، فقد تطرقت للتدابير والآليات الوقائية والعلاجية لمكافحة جرائم الفساد باتباع المنهج التحليلي المقارن، وتحديد الوسائل التي تمنع وقوع الجريمة، ومن ثم وضع العلاج في حال وقوعها وذلك من خلال تناولي للناحية التشريعية والإجرائية لمنع ومعالجة الفساد، وهذا كله سعيا في تقليص حدوثه، وانطلاقا من أن القضاء عليه أمر غير محقق في كل المجتمعات ومنهم مجتمعنا. وغنيٌ عن البيان، أن الشريعة الإسلامية قد سبقت القوانين الوضعية في مكافحة جرائم الفساد، وتحقيق رسالة الإصلاح في الأرض وإعمارها،ولصلاح مجتمع ما لا بد من صلاح حكامه أولاً، وأولاة الأمر فيه، فهذه مقولة مأثورة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهي -بحق- تلخص لنا موضوع الرسالة ومقاصدها، حيث قال رضي الله عنه "عففت، فعفت الأمة" فهذا هو أساس الصلاح، ومكافحة الفساد في الأمة، فالأساس في محاربة الفساد هو الحاكم أو المسؤول فإذا "عف" هذا المسؤول عن مال الدولة فإن رجاله ووزراءه سيفعلون مثله ، فإذا عف الحاكم عفت الرعية، هذه هي المعادلة الصادقة والمأثورة عن علي بن أبي طالب في الإصلاح ومحاربة الفساد. فلا خيار إلا أن نقف في وجه الفساد والفاسدين، فهو سرطان في جسم الدولة بل والأمة بأسرها، فإذا انتشر قضى على الحق والصدق، فيجب أن نعمل جميعاً على محاربته محاربة شرسة، وأن نبني بلدنا الحبيب فلسطين بناءً طيباً صالحاً فيه من المقومات والركائز الهامة لمحاربة هذا المرض، الذي أصبح داءً منتشراً بين كثير من الدول المعاصرة.