عناصر مشابهة

دور الجهاد في تقرير العقيدة والدفاع عنها

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Role of Jihad in Determining the Islamic Doctrine and Defending it
الناشر: غزة
المؤلف الرئيسي: أبو شرار، نور الهدي بسام حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشوبكي، محمود يوسف محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي:2019
التاريخ الهجري:1440
الصفحات:1 - 219
رقم MD:1026894
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية:كلية اصول الدين
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تتحدث هذه الرسالة عن دور الجهاد في تقرير العقيدة الإسلامية والدفاع عنها وحماية أهلها، وتبين أن الجهاد لم يشرع لإجبار الناس على اعتناق الإسلام؛ بل لإعطائهم حرية التفكير والاختيار وإبعاد الإكراه عنهم، وتتحدث أن الجهاد في الإسلام وسيلة وليس غاية؛ فالجهاد لم يشرع لذاته؛ بل شرع لغيره، ويدفع عن الإسلام ما أثير حوله من شبهات فلم ينتشر الإسلام بالسيف وليس الجهاد إرهابا، كما تبين الرسالة أن الجهاد له دوافع وأهداف وأسباب شرعية عقدية، وأن الجهاد شرع لغايات عظيمة وأهداف نبيلة منها ذات صلة مباشرة بالعقيدة وحمايتها والدفاع عنها، كما تبين أن الجهاد مدرسة ربانية وميدان للتربية الإيمانية يتعلم فيها المسلم، وأن الجهاد في الإسلام له أنواع كثيرة؛ فهو يقع باللسان والمال والنفس واليد، ومنه القتالي ومنه غير القتالي، كما وتتحدث أن الجهاد منه دفع ومنه طلب، وتبين أن الصحابة رضي الله عنهم لم ينشغلوا بالجهاد عن فهم قضايا العقيدة؛ بل اكتملت معرفتهم بعقيدتهم ولذلك كانوا دعاة لها ومعلمين لغيرهم، وكذلك أوضحت هذه الرسالة أن الجهاد كان له الدور الحقيقي والبارز في نشر الدعوة الإسلامية؛ حيث به تزال العراقيل من وجه دعوة الإسلام، وكذلك أبانت أن الجهاد في سبيل الله لا يقصر العمر، وأن القعود عن الجهاد لا يطيل العمر، وكشفت هذه الرسالة أن المجاهدين خصوصا يتعرضون للابتلاء والفتن، وأن كل ما يتعرض له المجاهد من نقص في الأموال والثمرات والأنفس هو ابتلاء وفتن من الله تعالى ليميز الخبيث من الطيب في الصف المؤمن، ولذلك كان درب الجهاد مليء بالأشواك والتضحيات حتى أضحى مع الابتلاء والفتن وجهان لعملة واحدة، وأوصت هذه الرسالة بضرورة كتابة رسائل علمية على شاكلتها؛ لبيان براءة الإسلام مما ينسب إليه زورا وبهتانا من الشبهات والطعون، وأبانت أن إفراد المتخصصين لمسائل وقضايا أثيرت حولها التهم والشبه بالكتابة والتأليف أمر مهم جدا، ولابد من إعلان النتائج المتوصل إليها بأدلتها وبراهينها؛ فالمتخصص في علم أعلم بمسائل علمه غالبا من غيره، وكذلك أوصت هذه الرسالة بأنه لابد من الكتابة في موضوع الجهاد من كل جوانبه المتعلقة به، والأخذ بعين الاعتبار ما يستجد عليه من قضايا؛ بل ومطالعة ما يكتبه الغربيون والمستشرقون؛ بل وما يكتبه أبناء جلدتنا من المتطرفين والمتشددين، والرد على هؤلاء جميعا بعلم وبصيرة، والمتوقع حينها الوصول لنتائج قيمة، نثري موضوع الجهاد أكثر، وتبين حقيقته المشرقة في الإسلام، وهذه فائدة البحث العلمي وما عهدناه منه.