عناصر مشابهة

الهویة والمدینة في شعر أحمد المجاطی: قراءة فی الواقع الحضاري

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة قطاع كليات اللغة العربية والشعب المناظرة لها
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: نيل، عادل محمد عبدالحميد على (مؤلف)
المجلد/العدد:ع12
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:2687 - 2732
DOI:10.21608/JSFS.2018.31679
ISSN:2536-9865
رقم MD:1025112
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى عرض إشكالية الهوية والمدينة في شعر أحمد المجاطي. عرضت الدراسة مضامين القصيدة العربية من الحنين إلى الأوطان والاغتراب والهوية والمدينة من خلال ثلاثة محاور تناولت قصائد الشاعر المغربي أحمد المجاطي أهمها؛ وراء الجزر، مذكرات مشردة، الدار البيضاء، من كلام الأموات، السقوط، القدس، سبتة. تناولت المحاور، المدينة وشكوى الشتات، فلطالما رأى الشاعر أن المدينة مكان للكآبة والانغلاق والعزلة والفزع الذي يدفعه للهروب من هذا الواقع القاسي إلى الخيال. ولقد فضل حياة الريف عن المدن لما فيها من مناظر طبيعية تُريح الأعصاب وتهدئ الوجدان بعيداً عن ضوضاء المدينة وحياتها الصاخبة والجوع والفقر والحركة التي تسيطر عليها ويغلب على العيش فيها الركض وراء المادة، مما أدى إلى تصدع الهوية والتغريب والقسوة والضياع، وانتشار الفساد الأخلاقي والمجون وتحول الإنسان إلى سلعة للمتاجرة وانتشر النفاق والانتهازية والنفعية، والتي بدورها أدت إلى انتشار السقوط الحضاري والقهر والهزيمة والاستعمار وانحدار الواقع السياسي بأبعاده الوطنية والقومية، واختلف الشاعر عن باقي الشعراء في عرضه لقسوة الواقع بهدف استفزاز النخوة العربية ليوقظها من سباتها، ومن ثم تأتي قصائده شكلاً من أشكال النضال في سبيل التمسك بالقيم التي تحفظ للإنسان قيمه وتضمن له مكانته ووظيفته التي خلقه الله لها. واختتمت الدراسة بالتأكيد على ضرورة الانفتاح على أدب المغرب العربي الذي تعبر أصواته عن أزمات الواقع الحضاري واكتشاف تحدياته ومواجهتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022