عناصر مشابهة

Rapprochement Between Sunnis and Imāmis During the Crusades

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:التقارب بين أهل السنة والشيعة الإمامية أثناء الحروب الصليبية
المصدر:مجلة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
الناشر: جامعة قطر - كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الشنقيطي، محمد بن المختار (مؤلف)
المجلد/العدد:مج36, ع1
محكمة:نعم
الدولة:قطر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:183 - 200
DOI:10.29117/jcsis.2018.0206
ISSN:2305-5545
رقم MD:1024962
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:English
قواعد المعلومات:Open
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:The Imāmī Shī‘a of Syria stood along with the Sunnīs as one group against the Franks, rather than as followers of different religious traditions. This article traces the rapprochement between the Sunnī and the Imāmī Shī‘a in the face of the Franks. Examples that were invoked to make the point here include the Imāmīs of Tripoli and Aleppo and the Imāmī vizier of the Fatimids, Ṭalā’i‘ Ibn Ruzzayk. Three factors seem to have underlined this sense of unity: doctrinal nearness, geographic proximity, and the political quietism of medieval Imāmism. Saladin’s relations with the Imāmīs are also invoked here. Being more pragmatic than his predecessor Nūr Al-Dīn, Saladin valued winning hearts and minds as much as winning battles. He successfully adopted a containment policy that was based on winning the Syrian Imāmīs and building a broad alliance with them against the Franks.

يتتبع هذا البحث مظاهر التقارب والتحالف بين أهل السنة والشيعة الإمامية أيام الحروب الصليبية. ومن الأمثلة التاريخية التي وردت في البحث علاقة أهل السنة بالشيعة الإمامية في كل من طرابلس الشام وحلب آنذاك، وكذلك مساعي الوزير الإمامي بالدولة الفاطمية طلائع بن رزيك إلى بناء حلف مع القائد السني نور الدين زنكي. ويبين البحث أن عوامل ثلاثة سهلت هذا التقارب السني الإمامي في وجه الصليبيين وهي: التداخل الاعتقادي، والقرب الجغرافي، والسلبية السياسية التي كان يتسم بها الإمامية بتأثير فكرة الانتظار آنذلك. وقد تناول البحث علاقة صلاح الدين الأيوبي بالشيعة الإمامية، وأوضح أنه كان أكثر براغماتية من سلفه نور الدين، وأنه كان حريصا على كسب القلوب بقدر ما كان حريصا على كسب المعارك. وقد انتهج صلاح الدين سياسة احتواء تجاه الإمامية، واستطاع أن يكسبهم ضمن الحلف العريض الذي بناه تمهيدا لمعركة التحرير.