عناصر مشابهة

تساؤل الإبداع في مواجهة النمط: الإيقاع البصري لقصيدة النثر نموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة سوهاج - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: على، ناهد أحمد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع50, ج1
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:17 - 56
ISSN:1110-7839
رقم MD:1023809
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إن الحديث عن الإبداع -عامة- هو حديث عن هز يقينيات الواقع وخلخلتها، بل إن النقاش حول نوع بعينه من أنواع الإبداع يعنى دخول في جدلية وحوار مع يقينيات الإبداع وسعي لتنشيط سواكنه برؤية أخرى غير تلك المستقرة. لذلك يمثل موضوع الدراسة الذي بصدده سعي للحوار حول ما يسمى بالإيقاع البصرى الذي يحمله التعبير الشعرى، بوصفه اللغة المشتركة لكثير من الفنون الجميلة ومن بينها الشعر عامة، ذو الجوانب المتعددة، وقصيدة النثر خاصة، طبقا لتراسل الفنون وطبيعة توظيفها. وهذا الإيمان النقدي العميق يسانده تطبيق شعرى نشط يلجأ - غالبا- إلى خصوصية تركيبه البنائى المراوغ، المتمثل في عنصره الإيقاعي، ومن هذه المراوغة يتضح أنه ليس ثمة بنية جامعة قاطعة لقصيدة النثر؟ ومن هنا هدفت الدراسة للإجابة عن التساؤلات التالية: ما التقنيات المستخدمة لبناء الإيقاع في قصيدة النثر؟ ولو سلم بأن للإيقاع شقه البصري. فهل يمكن أن يتخذ منه قاعدة لموسيقى الشعر عامة، ولقصيدة النثر خاصة؟ وهل الإيقاع البصرى -كما جاء في الصورة المقترنة بالنص في ديوان الشاعر - يصلح أن يكون مثلا أعلى يؤسس عليه إيقاع متكامل؟ وسعيا لتجسيد هذه التساؤلات أو القضايا النظرية في صدر البحث، أقمت دراسة تطبيقية لمجموعة من محاور الإيقاع البصري متمثلة فيما يأتي: فن الطباعة- الفن الروائي- فن السينما- الفن التشكيلي- الفن المسرحي - أصوات الكائنات الحية...وغيرها. وقد اتخذتها نموذجا يوضح عن طريقه المواجهة القائمة بين قصيدة النثر والنمط. وقد آثرت اختيار منهج التلقي؛ لأنه أقرب المناهج إلى بحثي هذا (لكونه دراسة للإيقاع البصري)، معتمدا على فاعلية القارئ المشاهد، تبعا لطبيعة تمازج أو تراسل الفنون وإعادة صياغتها في الفن الشعري، وفقاً للوقوف على مدى مصداقيتها فنياً أو تراسل إيقاعها؛ ومن ثم خدمة النص الشعرى موسيقيا. وعليه تم تطبيق هذا الإيقاع على مجموعة من شعر الشعراء المحدثين؛ نظرا لامتصاص القصيدة الشعرية الحديثة عددا من المكونات التركيبية المتنوعة، التي تمثل صورة إيقاعية تشكيلية متتامة فيما بينها. وختم البحث بإضاءات لأبرز النتائج التي تم التوصل إليها.