عناصر مشابهة
معضلة الهويات الاستراتجية
| المصدر: | مجلة تاريخ العلوم |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة زيان عاشور الجلفة
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع8 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | الجزائر |
| التاريخ الميلادي: | 2017 |
| الصفحات: | 409 - 422 |
| DOI: | 10.37613/1678-000-008-075 |
| ISSN: | 2352-9970 |
| رقم MD: | 1020405 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex EduSearch AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | Is idisputable that the consequences of the global interdependance or the phenomenon of crossing the homelands « trans nationalization »had the radical impact in bringing « crisis of state »what form the prelude to demolish « wastphlia »system, and disintegrate the sovereignty territorial concept ,state has lost its functional advantages and became unable to perform its basic tasks of protecting her national identity and maintain her continuity, what showing her sovereignty to gradual erosion ,this resulted to led the decision to other governments invoked universal standars contradict in essence the former principles . The interactions of post cold war has produced novel pattern of phenomena caracterized in essence by mobility and transformation, contributed to appearing unprecedented forms of multicenter actors, governed by logic of non- authoritarian interactions, what ended differences and separation between what is the intern and extern, the state the central actor turned in interactive cross without borders in which specialties moved from regional to global ;also security and political function has moved to other actors with different nature. Proceeding from this proposal is seems that that the realism which recognized to state the central role in international relations is unable to explain the cross of retreat; therefore it became necessary to focus the debate in first level on the transformations of strategic identity by showing how to move the economic politic and security resolution respectively from states to super national actors . In second level, I twill focus on the phenomenon of domestic violence as a mecahnism to ended the states as units constractivism. In latter level, the debate will be addressed alternative approaches to interpret the path of retreat. لا جدال في أن تبعات الترابط الكوني أو ظاهرة عبور الأوطان trans nationalization كان لها الأثر الجذري في إحداث "أزمة الدولة" crisis of state، ما شكل تمهيدا لهدم نظام ااوستفاليااا وتفسخ مفهوم السيادة الإقليمية، استكمالا في هذا المسار وكبديل للفاعل التقليدي ظهرت أشكال غير مسبوقة من الفواعل متعددة المراكز محكومة. بمنطق التفاعلات غير السلطوية، وبحسب "برترون بادي BERTRAND Badie فإن "السيادة تهاجم من الأعلى عن طريق المعايير الدولية والاندماج الاقتصادي والسياسي في التكتلات الاقتصادية، وتهاجم من الأسفل بعدم التركيز والشركات متعددة القوميات. وفي ذات المسار شكل العنف الانفصالي المصبوغ بطابع التفسخ الاجتماعي تهديدا حقيقيا لبقاء واستمرار الدول القومية كوحدات بنائية وفواعل أساسية كما صاغها ميثاق "وستفاليا"، وبذلك أضحى التراص (الاتحادات والتكتلات)، أو التشضي (النزاعات داخل الحدود) مسارين متكاملين لإنهاء نظام الدولة وإسقاط مفهوم القومية كمحور استقطاب. وانطلاقا من هذا الطرح تبدو الواقعية التي أقرت للدولة بالدور الأساسي في العلاقات الدولية عاجزة لتفسير التراجع، ومن ثم فالنقاش سيركز في مستوى أول على تحول الهوية الاستراتيجية بآلية التكتل أو الترابط من خلال تبيان كيفية انتقال القرار الاقتصادي والسياسي والأمني تباعا من الدول إلى فواعل فوق قومية، وسيركز في مستوى ثاني على ظاهرة العنف الداخلي كآلية لإنهاء الدول كوحدات بنائية في الأنساق الفرعية أو في النسق العام، وفي مستوى أخير سيتم تناول المقاربات البديلة لتفسير مسار التراجع. |
|---|
