عناصر مشابهة

التفسيرات الدينية الخاطئة لدى الجماعات التكفيرية المارقة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة السويس - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: حسنين، حسنين السعيد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع13
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:256 - 289
ISSN:2537-1002
رقم MD:1016154
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث للتعرف على التفسيرات الدينية الخاطئة لدى الجماعات التكفيرية المارقة. أن فكرة الإرهاب ليس وليدة العصر الحديث بل لها جذور ممتدة عبر التاريخ منهم فرقة الخوارج. فبعض الأفكار المتطرفة قد تنبع من أفكار عن صحيح الدين فهي تعتمد بشكل أساسي على ضعف الوعي الديني والتفكك في الأمة الإسلامية، كما تكمن الخطورة في الإصرار على نشر سوء فهم النص الخطأ والإصرار عليه. الجهاد في القرآن الكريم والسنة النبوية منصوص عليه ولكن بعض التفسيرات الخاطئة هي ما تؤدي لذلك الفكر التطرفي فالجهاد لديهم يقوم على التفريط وتفسر الآيات في بعض الأحيان مبتورة ومشوهة. وبالنظر إلى القرآن الكريم نفسه نجد أن السلم ورد أكثر من الجهاد في القرآن. كما وضح أن القتال جانبا محدودا من القتال وليس كل الجهاد قتال فهناك جهاد النفس. لقد شرع الإسلام الجهاد بالقتال في مواضع معينة منها الدفاع عن الدولة وحمايتها. ولنشر المفاهيم الصحيحة من الدين لازم التجديد في فهم النصوص بالاجتهاد المنضبط في النصوص والإلمام بفقه الواقع وملابساته. كما أن عدم فهم الدين الصحيح وتوقف علماء الأمة للتجديد في فهم النص من أهم أسباب ظهور الجمعات التكفيرية، فهم يخلطوا بين النص المنزل ورأي الفقيه لفهمه النص. يعد تكفير الأمة والحاكم من الأفكار التكفيرية لعل أسبابهم ترجع إلى فهمم للحديث بظاهره. لكن الإسلام بجميع مذاهبه أقر بعدم جواز تكفير المسلم، فالقرآن نهى بوضوح تكفير المسلم لأي سبب عارض أو فعل. لذلك فأن مبدأ التشريع في الإسلام التنفيذ قدر الاستطاعة ما دام التفسير صحيح ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها. لذلك كان لازم على الأمم حجر أصحاب الفتاوى الشاذة حتى لا تنتشر تلك الفتاوى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022